تدخل مدغشقر في حقبة حكم عسكري الأربعاء ، غداة إعلان وحدة خاصة في الجيش استيلاءها على السلطة عقب عزل الرئيس أندري راجولينا وتعهدها إجراء انتخابات في أقل من عامين.
واستولت وحدة “كابسات” على السلطة الثلاثاء مباشرة بعد قرار الجمعية الوطنية عزل الرئيس، الذي فر على ما يبدو من الجزيرة فيما انضم جنود قبل أيام إلى التظاهرات التي بدأت في 25 سبتمبر.
وخيم الهدوء على العاصمة أنتاناناريفو صباح الأربعاء فيما عبرت هيئات دولية عن قلقها.
وصرح قائد وحدة “كابسات” الكولونيل مايكل راندريانيرينا الرئيس الفعلي الجديد للبلد الفقير، لصحافيين الثلاثاء بأن الفترة الانتقالية ستستمر أقل من عامين وستشمل إعادة هيكلة المؤسسات الرئيسية.
وستشرف على الفترة الانتقالية لجنة مؤلفة من ضباط من الجيش والدرك والشرطة.
وتعهد راندريانيرينا إجراء انتخابات خلال 18 إلى 24 شهرا، وقال إن اللجنة ستسعى لاختيار “رئيس وزراء توافقي” لتشكيل حكومة جديدة.
وصادقت المحكمة الدستورية على توليه السلطة بعد قبول قرار عزل راجولينا.