أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدور سانتشيث، اليوم عن تغييرات مست حقائب وزارية بينها الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون.
وزير الخارجية الإسباني الجديد، هو خوسي مانويل ألباريس، و يبلغ من العمر 49 عاما، وهو من مواليد العاصمة مدريد، تخصص وزير الخارجية الجديد في دراسات الأعمال في جامعة ديوستو الباسكية.
ويتميز وزير الخارجية الجديد،بنشاطه المعتاد على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن أصبح سفيرا، إضافة إلى تواجده في وسائل الإعلام الفرنسية والإسبانية.
ظل في المنصب منذ عام 2019، لكنه عمل سابقا في الحملات الانتخابية الوطنية المختلفة، كما شغل منصب مستشار دولي لبيدرو سانتشيس.
كما عرف بوقوفه، إلى جانب الرئيس منذ عام 2015، بعد أزمته مع الحزب الاشتراكي حين تم طرده.
و كانت الأزمة الأخيرة بين إسبانيا و المغرب، قد أثرت على وزيرة الخارجية السابقة، أرانتشا غونثاليس لايا. وتقول صحيفة “الكونفيديثيال” الإسبانية “إن العجز الذي أظهرته الوزيرة في مواجهة الموقف المغربي كان واضحا للجميع، و في رأي العديد من الدبلوماسيين، فإن لايا لم تكن الشخص المناسب للتعامل مع المشكلة”. وتضيف الصحيفة “يتذكر هؤلاء الدبلوماسيون أنفسهم أن المغرب ليس شيئا جديدا على دبلوماسيتنا، في إشارة خفية إلى أنه في هذه الأزمة، لم يتم استخدام جميع الآليات والإمكانيات التي تمتلكها إسبانيا ضد جارتها الجنوبية، ولا الاستفادة من تجربة كبار المسؤولين المخضرمين الذين اعتادوا أن تتم استشارتهم”، حسب وصف الصحيفة.