تستضيف بغداد السبت، القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد رغبته في “امتلاك” القطاع.
وتتزامن هذه القمة، مع تغييرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفائها فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أو ل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي أن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.