أعلنت فرنسا أنها تستعد لإجلاء رعاياها اعتبارا من الثلاثاء من النيجر حيث أطاح انقلاب الرئيس محمد بازوم، فيما حذ رت بوركينا فاسو ومالي، الدولتان المجاورتان اللتان يحكمهما عسكريون أيضا، من أي تدخل مسلح يهدف إلى إعادة الرئيس المنتخب ديموقراطيا إلى منصبه.
وقال مصدر مطلع على عملية الإجلاء الفرنسية إن أول طائرة أقلعت من باريس ظهر الثلاثاء.
كذلك، أعلنت إيطاليا أن ها مستعدة لإجلاء رعاياها من نيامي في طائرة مستأجرة خصيصا ، وهم حوالى 90 شخصا من أقل من 500 إيطالي في النيجر، معظمهم جنود. بدورها، نصحت ألمانيا رعاياها في نيامي بالمغادرة.
وجاء في رسالة وجهتها السفارة الفرنسية إلى مواطنيها “مع تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقا من نيامي” موضحة أنها “ستجرى قريبا جدا وفي فترة وجيزة جدا”.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية لاحقا أن باريس قررت إجلاء رعاياها من النيجر اعتبارا من الثلاثاء “نظرا إلى الوضع في نيامي”.
وبر رت الوزارة هذا القرار “بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتنا أول من أمس (الأحد) وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعايانا من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة”. وأوضحت أن “الإجراء سيبدأ اليوم” الثلاثاء.
وأوضحت أن “الإجلاء سيبدأ اليوم” الثلاثاء مضيفة أن فرنسا قد تجلي أيضا “رعايا أوروبيين يرغبون في مغادرة البلاد”.
ويقيم نحو 600 فرنسي حاليا في النيجر. ولم تحد د الحكومة ما إذا كانت العملية ستتم على مدى عدة أيام، ولم تعرف بعد عدد المواطنين الذين يريدون مغادرة البلاد.
وسيتم الإجلاء على أساس طوعي وفي طائرات نقل عسكرية صغيرة غير مسلحة.