تناقلت وسائل إعلام دولية، بأن سلاح الجو الأمريكي قد يكون بصدد نشر قاذفات الشبح الاستراتيجية “بي-2 سبيريت” (B-2 Spirit) في قاعدة دييغو غارسيا، وهي منشأة أمريكية رئيسية في المحيط الهندي، في ظل تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن مصادر دفاعية متعددة أشارت إلى أن هذه القاذفات الشبح قد تكون في طريقها إلى الجزيرة النائية، التي طالما شكّلت محوراً استراتيجياً للعمليات الأمريكية في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ والشرق الأوسط.
وتُعدّ طائرة B-2، التي تصنّعها شركة “نورثروب غرومان” وتشغّلها قيادة الضربات العالمية في سلاح الجو الأمريكي، قاذفة استراتيجية قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، وكذلك رؤوس نووية، وتنفيذ ضربات على مسافات عابرة للقارات. وتكمن أهميتها في قدرتها على تنفيذ مهامها دون أن تُرصد في أجواء معادية، ما يجعلها عنصراً محورياً في القدرات الأمريكية للضربات بعيدة المدى.
وفي حين يتم أحياناً إرسال هذه القاذفات إلى قواعد متقدمة مثل “أندرسن” الجوية في جزيرة غوام أو قاعدة “فيرفورد” البريطانية ضمن مهام “قوة القاذفات العالمية”، فإنّ نشرها في دييغو غارسيا يُعدّ أقل شيوعاً، وغالباً ما يرتبط بحالات تأهب قصوى في الشرق الأوسط، وخصوصاً ما يتعلق بإيران.
المصدر: وكالات