قتل ستة فلسطينيين، بينهم قائد عسكري في حركة فتح، في اشتباكات اندلعت الليلة الماضية واستؤنفت الأحد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وقتل القائد العسكري في فتح، مع أربعة من رفاقه في كمين الأحد، وفق ما أفاد القيادي في الحركة منير مقدح وكالة فرانس برس. وجاء ذلك بعد معارك ليلية داخل المخيم بين عناصر من فتح وآخرين من مجموعات إسلامية.
ونعت حركة فتح في بيان “القائد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الشهداء مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد الذين اغتالتهم أيادي الغدر والإجرام والإرهاب بعملية آثمة جبانة”.
وكان مصدر فلسطيني في المخيم طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية ، أشار ليلا إلى اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وجماعة الشباب المسلم في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية، تسببت بمقتل عنصر في الجماعة وجرح ستة أشخاص. وبين الجرحى قيادي إسلامي.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد عناصره في سقوط قذيفة هاون مصدرها الاشتباكات في المخيم “داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة”.
واستؤنفت الاشتباكات الأحد بعد تراجعها لساعات، وفقا لمصو ر في وكالة فرانس برس.
وقال المقدح الأحد “نحاول تهدئة الأمور”.
ويعد مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.
وهناك أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في لبنان. ويعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين، غالبا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية.