يدخل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، سجن “لا سانتيه” في باريس في 21 أكتوبر، على ما أفادت مصادر مطلعة على القضية وكالة فرانس برس، وذلك عقب استدعائه من النيابة العامة المالية.
وسيصبح ساركوزي أول رئيس سابق لدولة في الاتحاد الأوروبي يسجن.
ولا تضم منطقة باريس الكبرى سوى مركزي احتجاز، يضمان “قسما للحماية” يضمن أمن الرئيس السابق، هما سجن “لا سانتيه” في باريس وسجن “فلوري-ميروغي” في جنوب العاصمة.
و لم يعلق محامي ساركوزي، كريستوف إنغران، ولا النيابة العامة المالية على تاريخ ومكان سجنه، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ فرنسا.
رغم استئنافه الحكم، سيسجن ساركوزي (70 عاما) بموجب مذكرة توقيف مؤجلة “مع التنفيذ الموقت” صادرة بحقه، وهو إجراء عزته المحكمة الى “الخطورة الاستثنائية للأفعال” التي ارتكبها مسؤول سياسي كان يطمح آنذاك إلى أعلى منصب في الجمهورية.