قرر محامون من أوروبا والمغرب العربي تشكيل “فريق دولي” للدفاع عن الصحافي الجزائري إحسان القاضي الملاحق والموقوف على خلفية تهم أبرزها جمع تمويلات بشكل غير قانوني، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام محلية مساء أمس الأربعاء.
وأعلن نحو عشرة محامين من فرنسا وبلجيكا وتونس والمغرب وموريتانيا أنّهم سينضمون إلى زملائهم الجزائريين في الدفاع عن الصحافي.
ودعا المحامون في بيان لهم اطلعت على نسخة منه “الجديد24” إلى “الإفراج الفوري” عن القاضي و”رفع تشميع مقر راديو إم ومغرب إيمرجان”.
وكان رئيس تحرير إذاعة راديو إم وموقع مغرب إيمرجان قد أودع الحبس المؤقت في 29 دجنبر بعد أربعة أيام من توقيفه.
وغداة توقيف القاضي، تمّ إغلاق مقر وكالة إنترفاس ميديا التي تنشر “راديو إم” و”مغرب إيمرجان” ومصادرة معداتها، بحسب الوكالة.
وأضاف المحامون في بيانهم “إننا نعتبر أن الحبس المؤقت يجب وضع حد فوري له، استناداً إلى مبدأ قرينة البراءة ومبادئ المحاكمة العادلة التي تضمنها النصوص الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة، واستناداً كذلك لطبيعة عمله كصحافي إضافة لكل ضمانات الحضور التي يتوفر عليها”.