أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة الجمعة، مقتل 15 شخصا بينهم عشرة أفراد من عائلة واحدة في غارتين إسرائيليتين خلال الليل.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل عبر تلغرام “عثرت طواقمنا على جثامين 10 شهداء بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بني سهيلا بشرق خان يونس”.

وقال بصل لاحقا، إن فرق الدفاع المدني عثرت على جثث “خمسة شهداء منهم طفلان وامرأة و18 مصابا جراء قصف إسرائيلي لمنزل في حي تل الزعتر في مخيم جباليا” بشمال قطاع غزة، مشيرا إلى نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى الإندونيسي.

وأضاف أن “خمسة مفقودين آخرين، لا يزالون تحت الأنقاض، لا نستطيع الوصول إليهم بسبب عدم توافر معدات وأجهزة لدى طواقمنا”.

وذكر بصل أن الطيران الإسرائيلي، نفذ عدة ضربات جوية استهدفت منازل وخيم نازحين في مناطق عدة من خان يونس ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع، كما تعرضت مناطق شرق مدينة غزة وفي رفح بجنوب القطاع لقصف مدفعي.

وكثف الجيش الإسرائيلي الذي لم يعلق فورا على هذه الغارات، قصفه الجوي ووسع نطاق عملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ استأنف هجومه في 18 مارس، منهيا بذلك هدنة استمرت شهرين.

وكانت غارات إسرائيلية أوقعت 40 قتيلا على الأقل الخميس بحسب الدفاع المدني في قطاع غزة.

دعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو الخميس إلى “تشديد الضغط” على الجزائر واستخدام “أدوات” أخرى إذا استمرت في رفض استعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا، معتبرا أنه بات شخصيا “الهدف الرئيسي” للسلطات الجزائرية.

وقال روتايو في تصريح لإذاعة “آر تي إل”، “لدينا العديد من الأدوات، مثل التأشيرات والاتفاقات”.

وأضاف “فرنسا أمة عظيمة. إنها ليست مجرد مسألة دبلوماسية، بل تتعلق أيضا بكرامة الشعب الفرنسي الذي لم يعد يرغب في أن تهيننا الجزائر”.

شهدت العلاقات المتوترة أصلا بين الجزائر وفرنسا، تأزما مفاجئا حملت الجزائر مسؤوليته “الكاملة” لروتايو.

وأصدرت الخارجية الجزائرية، بيانا دانت فيه “الموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر”.

إلى ذلك، قال الوزير الفرنسي “أتصدر عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الخاضعة لأوامر السلطة، وسائل إعلام جزائرية. أنا الهدف، أنا الهدف الأكبر”.

وأكد روتايو أن “توازن القوى ضروري” مع الجزائر، معتبرا أن “اللغة الجديدة في العالم الذي نعيش فيه… هي لغة توازن القوى”.

وشدد على أن “المواطنين الجزائريين الخطرين لا مكان لهم في فرنسا. عليهم التوجه إلى الجزائر. وعلى الجزائر أن تقبلهم”.

أثار توقيف موظف قنصلي جزائري متهم بالضلوع في خطف مؤثر جزائري لاجئ في فرنسا، موجة تصعيد بعد هدوء نسبي في العلاقات.

وعلى الأثر، أعلنت السلطات الجزائرية اثني عشر موظفا يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية أشخاصا غير مرغوب فيهم، ومنحتهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وردت باريس على ذلك بطرد اثني عشر موظفا قنصليا جزائريا.

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الخميس، مقتل 25 شخصا بينهم أطفال، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل لوكالة فرانس برس “نقل 16 شهيدا على الاقل معظمهم من النساء والأطفال و23 مصابا في استهداف بصاروخين من الطائرات الحربية الاسرائيلية بشكل مباشر لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس”.

وأضاف بصل “نقل شهيدان هما طفل ووالده و13 مصابا إثر استهداف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة أبراج طيبة قرب منطقة المواصي غرب خان يونس”.

وبحسب بصل، قتل سبعة أشخاص في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

وقال “تم قتل سبعة أشخاص عندما استهدفت غارة خياما في بلدة بيت لاهيا شمال غزة”.

ولم تتلق فرانس برس تعليقا فوريا من الجيش الإسرائيلي حول هذه الغارات.