أفرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة عن رهينتين أميركيتين من بين نحو 200 شخص خطفتهم في 7 أكتوبر ونقلتهم إلى غزة، وأشارت إلى أنها يمكن أن تفرج عن المزيد من الرهائن المدنيين.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن جوديث تاي رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان وصلتا إلى إسرائيل في وقت متأخر الجمعة.
ولم يتم تقديم تفاصيل عن حالتهما، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن سارع إلى التعبير عن “سعادته الغامرة” بهذا الخبر.
وكان في استقبالهما مبعوث إسرائيلي على حدود غزة، وتم نقل المرأتين إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل “حيث تنتظر عائلتاهما مقابلتهما”، وفق السلطات الإسرائيلية.
تم اختطاف الأم وابنتها من كيبوتس ناحل عوز قرب الحدود بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر. وبحسب ما ورد كانتا تقضيان عطلة في إسرائيل في ذلك الوقت.
وكانت عائلة رعنان، مثل العديد من عائلات الرهائن الآخرين، قد أطلقت حملة دولية للضغط من أجل بذل الجهود لإخراجهما من غزة.
وقالت حماس في بيان إنها أطلقت سراح “محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”.
وأكدت الحركة الفلسطينية أنها تعمل مع “جميع الوسطاء” من أجل “إغلاق ملف (الأسرى) المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة”، لكنها لم تعلن عن تفاصيل مطالبها.
وتقول إسرائيل إن مسلحي حماس خطفوا 203 أشخاص، من الإسرائيليين والأجانب، أثناء شنهم أسوأ هجمات تشهدها إسرائيل منذ قيامها عام 1948. وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في يوم الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردت إسرائيل بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة خلفت ما لا يقل عن 4137 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
