أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس، أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني خلال عملية “طوفان الأقصى”، فيما اتهم متحدث عسكري إسرائيلي “حماس” بارتكاب جريمة حرب باختطاف إسرائيليين واعترف بوجود قتلى ورهائن مدنيون وأسرى حرب وجنود، في الوقت الذي اعلن فيه الجيش الاسرائيلي استدعاء العديد من قوات الاحتياط حتى مئات الآلاف حسب الحاجة.
كما أعلن أن لدى الحركة “عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار”.
وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في لقاء متلفز عبر قناة “الجزيرة”: “لدينا عدد كبير من الأسرى من بينهم ضباط كبار، وارتقى العديد من الشهداء، ودخلنا هذه المعركة، ومستعدون لدفع ما يستلزم للانتصار”.
وأضاف: “لن تقبل كتائب القسام (الذراع المسلح لحماس) السكوت عن استمرار تدنيس المقدسات، ولن نقبل استمرار الأسرى في السجون، ولن نقبل استمرار الاستيطان والحصار على غزة”.
وأعلنت حركة “حماس” أنها قامت “بتأمين” عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.