اندلع حريق ليل الجمعة السبت، في مسجد غربي العاصمة الفرنسية باريس، بينما قالت الشرطة والنيابة إن هناك احتمالا أن يكون الحادث “عملا إجراميا”.
وأفاد سكان مدينة رامبويي، حيث يقع المسجد، بأنهم رأوا قرب “خيمة الصلاة” “شخصين يغادران المكان بسرعة ومن ثم شاهدوا ألسنة اللهب ذات اللون الأزرق الدالة على وجود هيدروكربونات”.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، على تضامنه مع مسلمي المدينة بعد أن دمر الحريق المسجدبالكامل .
وأضاف أن التحقيق مفتوح وسيسلط الضوء على مصدر الحريق.
ويشتكي مسلمو فرنسا من خطاب الكراهية الذي تزايد منذ عدة أعوام، خصوصا بعد الأعمال الإجرامية التي ارتكبها متطرفون مسلمون من أصول مغاربية، ولا سيما هجمات باريس، الإرهابية في 2015.