يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة ستشهد توقيع اتفاقات في مجالي الدفاع والطاقة، وهي الأولى منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
كما سيسعى ترامب، لدفع ولي العهد إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في وقت يعمل الرئيس الأميركي على توسيع الاتفاقات الإبراهيمية التي شهدت تطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل عام 2020.
وستوقع السعودية والولايات المتحدة “إطار اتفاق لتعاون نووي مدني” خلال هذه الزيارة على ما أفاد مصدر سعودي مط لع على المفاوضات وكالة فرانس برس.
وهذه الزيارة هي الأولى لولي العهد إلى البيت الأبيض، منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي على أيدي عملاء سعوديين في القنصلية السعودية في اسطنبول في مارس 2018، في واقعة أثارت سخطا دوليا.
وبعيدا عن البرودة التي أظهرها سلفه جو بايدن، بعد عملية الاغتيال واعدا بمعاملة محمد بن سلمان باعتباره “منبوذا”، يظهر ترامب تفاهما متبادلا وانسجاما مع بن سلمان.
وأعلن الرئيس الأميركي الاثنين أنه يعتزم الموافقة على بيع مقاتلات اف-35 شبح للسعودية، وقال للصحافيين في البيت الابيض “سنقوم بذلك، سنبيع مقاتلات اف-35. لقد كانوا (السعوديون) حليفا عظيما”.