في إطار محاولة الحكومة السورية المؤقتة لتحسين صورتها ضمن مساعيها لرفع العقوبات، قامت السلطات السورية باعتقال قياديين من الجهاد الإسلامي، وأمهلت قادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة الجهاد الإسلامي لمغادرة سوريا، وهددت باعتقال من لا ينصاع إلى الأوامر.
و رجحت مصادر إعلامية سورية، أن هذه الطلبات جاءت بعد ضغوطات إسرائيلية وأمريكية، حيث كررت إسرائيل تصريحاتها بأنها لن تسمح بتواجد فصائل من الممكن أن تشكل خطرا على أمنها، خصوصا أنها جهادية وتابعة للمحور الإيراني وتعتبر إسرائيل بأنها تشكل خطرا على أمنها.
وفي سياق متصل، يسعى الشرع لإجراء تعديلات في حكومته، بعد تعذر رفع العقوبات على سوريا و عدم التزام الدول الغربية بتقديم مساعدات اقتصادية لحكومته، ووفقا لتسريبات جديدة، يحاول الشرع إقالة وزير الخارجية أسعد الشيباني ، حيث سيعينه بمنصب نائب الرئيس وسيعين وزير خارجية عمل في السلك الديبلوماسي سابقا وهو من المنشقين عن النظام السابق لتحسين صورة حكومته وايصال رسالة عن استعدادهم لتحسين صورتهم الخارجية وإجراء تعديلات داخلية.