حكم أمس الجمعة، على نجم الهيب هوب بي. ديدي، بالسجن أربع سنوات وشهرين في ختام قضية جرائم عنف جنسي، في إدانة تشكل سقوطا مدويا لإحدى أهم الشخصيات في المجال الموسيقي خلال العقود الأخيرة.
وقال القاضي، ارون سوبرامانيان، الذي ترأس المحاكمة في نيويورك “إنها مخالفات خطرة ألحقت ضررا لا يعوض بامرأتين” و”لا تزال أثارها متواصلة حتى اليوم”.
وأضاف “لا تملك المحكمة أي تأكيد بأن هذه الجرائم لن ترتكب من جديد في حال الافراج عنه”. وقد أرفق العقوبة بغرامة قدرها نصف مليون دولار.
وأعلن محامو النجم أنهم سيستأنفون الحكم الصادر منددين بإدانة “مخالفة الدستور”.
وكان مغني الراب واسمه الحقيقي شون كومز، قدم صباح الجمعة اعتذارات جديدة إلى الضحيتين الرئيستين واصفا سلوكه بأنه “مقزز ومهين ومرضي. كنت مريضا، مريضا بسبب المخدرات، كنت خارج السيطرة”.
خلال جلسة النطق بالحكم، التي امتدت لست ساعات، تحدث عدد من أفراد عائلته، من بينهم عدد من أبنائه السبعة، أمام المحكمة، مطالبين القاضي بالتساهل في الحكم، وأكدوا أن مغني الراب قد تغير.
لكن القاضي خاطب الضحايا أولا. وقال متوجها إلى النساء اللواتي أدلين بشهاداتهن بشأن ما تعرضن له من اعتداءات على يد شون كومز “لقد سمعنا صوتكن”.