وافقت لجنة الصحة والاستهلاك التابعة لمجلس النواب الاسباني أمس الاثنين على رأي اللجنة الفرعية للقنب الطبي، التي أقرت تنظيم هذه المادة في اسبانيا للأغراض العلاجية.
وصوتت اللجنة ضد التعديل الذي طلبته أحزاب بوديموس واليسار الجمهوري لكتلاني وبيلدو الذي طالب بالسماح بالزراعة الذاتية للقمم المزهرة من القنب الهندي، أي البراعم، بالنسبة “للمرضى الذين لديهم وصفة طبية والذين يختارون هذه الطريق”.
و من أهم نتائج هذه الموافقة، سيكون مسموحا بيع الحشيش الطبي في صيدليات اسبانيا. تنص الصيغة النهائية على أن التوزيع سيكون بجرعات صغيرة مع مقتطفات أو مستحضرات معيارية من الحشيش، والتي ينبغي تسليمها “من شبكة صيدليات النظام الصحي، ويفضل أن يكون ذلك في صيدليات المستشفيات واستكشاف بدائل الصيدليات المجتمعية التي يمكن أن تكون مؤهلة”.
تتكون قائمة المؤشرات التي يؤيد استخدام القنب العلاجي من أجل علاجها “التشنج لدى مرضى التصلب المتعدد وبعض أشكال الصرع والغثيان والقيء الناتجة عن العلاج الكيميائي وانتفاخ بطانة الرحم وآلام السرطان والألم المزمن غير السرطاني (بما في ذلك اعتلال الأعصاب). ويجب أن تكون الوصفة الطبية “حصريا” من قبل المهنيين الصحيين “في سياق خالٍ من تضارب المصالح المحتمل، مثل ذلك الذي تقدمه الخدمات الصحية”، و”يفضل” أن تكون من قبل المتخصصين الطبيين.
المصدر: كادينا سير/ موقع إسبانيا بالعربي.