دفع الارتفاع المتزايد لأسعار البيض في الولايات المتحدة وتقنينها في محال السوبرماركت عددا من الأميركيين إلى استئجار دجاجات بياضة لتأمين احتياجاتهم.
و انتشرت هذه الظاهرة، بشكل كبير ومفاجئ بسبب وباء إنفلونزا الطيور الأخير الذي أدى إلى ذبح مزارع دجاج برمتها بالإضافة إلى تسببه برفع أسعار البيض.
وفي ذروة أزمة البيض، اضطر الأميركيون لدفع أكثر من 10 دولارات لقاء اثنتي عشرة بيضة، ما يشكل ثلاثة أضعاف سعرها المعتاد. واضطرت محلات السوبرماركت أيضا إلى الحد من عدد علب البيض المسموح بها لكل زبون.
وأصبح التضخم المرتبط بالبيض، مؤشرا مهما لارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما كان له تأثير كبير على حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تعهد دونالد ترامب بمحاربة تضخم أسعار المواد الغذائية. ولكن منذ عودته إلى البيت الأبيض، ارتفع متوسط سعر البيض قليلا. وبحلول مارس، بقي أعلى بنسبة 60% من الفترة نفسها من العام الفائت، بحسب وزارة الزراعة الأميركية.
مع أن استئجار دجاجة، ليس بالضرورة أرخص من شراء البيض من المتجر، إلا أنه يوفر للزبون جودة أفضل، بحسب لي.
وتقدم الخدمة خيارات مختلفة لاستئجار الدجاج، تتراوح بين 500 و1000 دولار لمدة ستة أشهر، بناء على عدد الدجاج والمكان الذي سيعيش فيه.
وتشمل هذه الأسعار الدجاج والأطعمة التي يأكلها وأدوات الشرب والأعلاف بالإضافة إلى دليل لتربيته، فضلا عن قن ذات جودة جيدة محاط بسياج ومثب ت بالكامل على عجلات.