دولي

الأمن الجزائري يحقق مع والدة وشقيقة الناشطة أميرة بوراوي

نشرت

في

أوقف الدرك الجزائري والدة وشقيقة الناشطة اميرة بوراوي، التي تسبب خروجها من الجزائر نحو تونس، ثم فرنسا في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس، بحسب ما أفاد موقع إخباري ومنظمة حقوقية الأحد.

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن “خديجة بوراوي، والدة اميرة بوراوي قد تم تحويلها إلى عنابة (شمال شرق الجزائر) اليوم (الاحد) بعد ان قضت الليلة في الحجز، تحت النظر بمقر الدرك الجزائري بالعاشور” في ضواحي العاصمة الجزائرية حيث مقر إقامة عائلة بوراوي.

وأضافت اللجنة، على صفحتها على موقع فيسبوك أن شقيقة أميرة بوراوي، وفاء، تم توقيفها مع والدتها مساء السبت وأطلق سراحها فجر الأحد، في حين لا يزال أحد أقاربها في الحجز تحت النظر في مقر الدرك الوطني لمدينة عنابة، حيث يبدو ان التحقيق جار لمعرفة كيف خرجت أميرة بوراوي من الجزائر.

وذكر الموقع الإخباري “راديو ام” لصاحبه الصحافي المسجون إحسان القاضي، أن “الدرك الوطني قام بتفتيش السكن العائلي” ونقل عن وفاء بوراوي شكواها من “الضغوطات” التي تتعرض لها العائلة.

وما زال الصحافي مصطفى بن جامع رئيس تحرير جريدة “لوبروفنسيال” التي تتخذ من عنابة مقرا لها، محجوزا لدى الدرك منذ الأربعاء حيث تم تمديد توقيفه تحت النظر، في إطار التحقيق في قضية بوراوي.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version