قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه “يشعر بالذعر” من وجود مقابر جماعية في مستشفيي ناصر والشفاء في غزة؛ عثر على جثث مقيدة اليدين، ما يشير إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة “مرعب”.
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، على الحاجة إلى “تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة” في هذه الوفيات وفي “المناخ السائد من الإفلات من العقاب”.
وقال إنه “يشعر بالذعر” من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت، السبت، في مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة.
وبحسب تلك التقارير، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات وكان من بينها نساء ومسنون.
كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية والتي أكد أن معظم قتلاها من النساء والأطفال.