انتهت أعمال القمة اليوم في شرم الشيخ لكن دون قرارات حاسمة واتفق على عقد اجتماع آخر في شهر رمضان، وشدد المشاركون على الالتزام “بدفع الاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، واتخاذ خطوات لبناء الثقة وفتح آفاق سياسية”.وأضاف أن “إسرائيل تلتزم بوقف النقاش حول وحدات سكنية استيطانية جديدة على مدار أربعة أشهر.
وعقدت القمة في مصر، الدولة التي برزت في السنوات الأخيرة كوسيط رئيسي بين إسرائيل ومختلف الفصائل الفلسطينية، وشارك مسؤولون من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن والولايات المتحدة في القمة في محاولة لتخفيف التوترات في المنطقة.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصعيدا في العمليات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية. مما تسبب في قلق حقيقي في إسرائيل من أن تتصاعد الاوضاع الأمنية إلى انتفاضة جديدة.
و امتثلت السلطة الفلسطينية، لطلب الأردن ومصر والولايات المتحدة لحضور القمة، وأرسلت 3 ممثلين مقربين من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. كما حضر الاجتماع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بريت ماكغورك، ووزيري خارجية مصر والأردن.
وكانت قد انطلقت قبل ظهر يوم الأحد، مباحثات قمة شرم الشيخ بمشاركة ممثلين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبحضور كبير مستشاري الرئيس بايدن بريت ماكغورك ووزيري خارجية مصر والأردن.
المصدر: وكالات