نقل عن تقارير إخبارية إيرانية صباح اليوم، أن طهران كانت قد أخلت مسبقًا المنشآت النووية الثلاث، المستهدفة بالضربة الأمريكية، من كميات اليورانيوم المخصّب، كإجراء احترازي لتفادي أي كارثة إشعاعية محتملة قد تهدد السكان في حال تعرض هذه المواقع للاستهداف.
إلى دلك، أشارت وسائل الإعلام الإيرانية، وعلى رأسها وكالتا “فارس” و”تسنيم” شبه الرسميتين، إلى أن طهران تدرس خيارات للرد على ما وصفته بـ”تصعيد غير مسبوق” من الجانب الأميركي، والذي اعتبرته دخولًا مباشرًا من واشنطن على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل.
ومن بين أبرز الردود المحتملة التي يتم تداولها داخل الأوساط الإيرانية، تنفيذ هجمات على مصالح أميركية في المنطقة، واستهداف منشأة ديمونا النووية في إسرائيل، إلى جانب خيار ثالث أكثر حساسية يتمثل في تهديد الملاحة داخل مضيق هرمز، إما بإغلاقه أو التأثير على مرور شحنات النفط والسلع الحيوية عبره.
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم ممرات الطاقة في العالم، إذ تمر من خلاله نحو 20% من صادرات النفط العالمية، ما يجعل أي اضطراب فيه ذا تداعيات اقتصادية وسياسية دولية واسعة.