Connect with us

واجهة

ملف طرد 45 ألف عائلة مغربية من الجزائر عام 1975 يعود إلى الواجهة

نشرت

في

أفادت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر في بيان، توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، أنها تطالب بـ”مقاضاة الدولة الجزائرية أمام المحاكم الدولية، بسبب الطرد القسري والجماعي، الذي طال 45 ألف عائلة مغربية صبيحة يوم عيد الأضحى من عام 1975، أي ما يقابل قرابة 400 ألف مواطن مغربي ومغربية، من الذين كانت لهم إقامة قانونية بالأراضي الجزائرية”.

واشار بيان الجمعية، إلى أن عملية”المسيرة السوداء”كانت “فعلا إجراميا يندرج تحت طائلة الجرائم الدولية، باعتباره قد شكل خرقا فاضحا وواضحا للقانون الدولي الإنساني وقانون الشغل وقوانين البلد المضيف نفسه، وللاتفاقات المبرمة بين البلدين، بل وشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة”.

وجاء تحرك الجمعية في خضم مذكرة التوقيف التي صدرت بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المحكمة الجنائية الدولية بسبب جملة من “الانتهاكات” ومنها “ترحيل أطفال أوكرانيين”.

وكانت عملية الترحيل القسري التي قامت بها الجزائري عام 1975، قد جاءت على خلفية توتر في العلاقات بين البلدين، بسبب قضية الصحراء المغربية، التي كانت حينها تحت الاحتلال الإسباني، وردا على المسيرة الخضراء التي أطلقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني في 6 نوفمبر من عام 1975، حيث توجّه 350 ألفا من المغاربة عزّلا مقتحمين حدود المناطق المحتلة حينها، مجبرين إسبانيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي انتهت حينها بتوقيع اتفاق ثلاثي بين مدريد والرباط ونواكشوط.

وتحرص جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، على التعريف بملفها الشائك على أكثر من مستوى، كما تطالب بإنصافها وتبني ملفها من طرف الدولة بحثا عن جبر للضرر المادي والعنوي الذي طالها على مدى عقود.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واجهة

أيام قليلة على انتهاء إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين

نشرت

في

بواسطة

تنتهي يوم الإثنين المقبل (29 أبريل) عملية إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين برسم سنة 2024 ، وهي فرصة جديدة أمام الشباب، ذكورا وإناثا، للاستفادة من تكوين عسكري متميز يساهم في تطوير كفاءتهم المعرفية والمهنية ويفتح أمامهم آفاقا واعدة في سوق الشغل.

فعلى غرار السنوات الماضية، سيتلقى المجندون هذه السنة، تكوينا معنويا يرسخ القيم الوطنية، وتأهيلا تقنيا ومهنيا في التخصصات المتوفرة لدى وحدات القوات المسلحة الملكية بما يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي داخل سوق الشغل.

وسيتم التركيز بصفة خاصة في الخدمة العسكرية لهذه السنة على توسيع مجالات التخصص لفائدة المجندين المؤهلين لذلك.

وبالعودة إلى ظروف التكوين، فإن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، فيما يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في أحد التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية.

بالموازاة مع ذلك، يستفيد المجندون خلال فترة الخدمة العسكرية من تداريب بدنية وعسكرية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، بما يساعدهم على تطوير المهارات، والتربية على التحمل والصبر والثقة في النفس، فضلا على تأهيل عسكري يساعد على ترسيخ روح الانضباط وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات، ودروس في الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالشجاعة وتقوية روح الالتزام بالمسؤولية.

وبخصوص الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المجند خلال فترة الخدمة العسكرية فت منح له رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.

كما يتلقى المجند، بحسب الرتبة الممنوحة له، أجرة شهرية تتراوح بين 1.050 درهم بالنسبة للجندي و1.500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2.100 درهم بالنسبة للضابط، علما أن هذه الأجرة لا تخضع لأي ضريبة أو اقتطاع.

إضافة إلى ذلك، يستفيد المجند من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.

من جهة أخرى، يخول للمجند الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية.

وقد تمكنت نسبة مهمة من المجندين، أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية. وإذا كانت الخدمة العسكرية تضطلع بدور هام في تمكين المجند من المساهمة في الدفاع عن الوطن، وعن الوحدة الترابية للمملكة ضد أي مصدر للخطر أو التهديد، وكذا في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية، فإنها تساهم أيضا في ترسيخ قيم المواطنة لدى المجند وتقوية التعاضد الاجتماعي بين مختلف أطياف الأمة.

وعلى الشباب الذين تمت دعوتهم أو الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية برسم سنة 2024، أن يبادروا الى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر الموقع الالكتروني (www.tajnid.ma) ، وذلك قبل انتهاء الفترة المحددة للإحصاء يوم الاثنين المقبل 29 أبريل في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا.

أكمل القراءة

واجهة

الفيلسوف الفرنسي “آلان جونيون”: “ما يحدث في غزة محرقة في حق الفلسطينيين”

نشرت

في

بواسطة

عبر الفيلسوف الفرنسي “آلان جونيون” عن دعمه للفلسطينيين واصفا ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة الجماعية ومحرقة في الفلسطينيين. وأكد أن موقفه المنحاز والداعم للفلسطينيين معقد وحساس جدا عندما يعبر عنه في فرنسا، مضيفا أنه يلجأ للكتابة للتعبيرعن موقفه بكل وضوح.

وجاء موقف “آلان جونيون” في جلسة حوارية حملت عنوان “من هو الفلسطيني ؟” انعقدت في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين (19 – 28 أبريل 2024)، أدارها الباحث والمترجم التونسي محمد محجوب وأثثها “جونيون” رفقة الباحث والروائي الفلسطيني حسن حميد والشاعر والمترجم التونسي المنصف الوهايبي.

يقول الفيلسوف الفرنسي “أنا مؤيد للفلسطينيين على عكس الموقف الرسمي لبلادي، وبالنسبة إلي فإن الفلسطيني في المفهوم الفلسفي هو المواطن الذي يتمتع بجميع حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين”. ويرى أن الأمر يتعلق بإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل على شعب غزة والضفة الغربية بعد 7 أكتوبر 2023.

أكمل القراءة

واجهة

هذه شروط أداء مناسك الحج لموسم 2024

نشرت

في

أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية، شرطاً أساسياً للراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام، واشترطت السلطات السعودية على الحجاج لقاحات معينة للتحصين ضد عدد من الأمراض قبل سفرهم إلى المملكة.

كشفت السلطات في المملكة العربية السعودية عبر وزارة الحج والعمرة، الأحد 21 أبريل 2024, عن الشروط الخاصة بموسم الحاج للعام 2024, التي تتضمن التحصين ضد عدد من الأمراض، بالإضافة إلى توصيات للدول بشأن الحالة الصحية للحجاج القادمين إلى المملكة.

وأوضحت الوزارة أن التحصينات اللازمة للراغبين في أداء الحج من داخل المملكة هذا العام، والتي يجب توثيقها في تطبيق “صحتي”، هي: جرعة واحدة من لقاح “كوفيد-19” المطور، وجرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا أُعطيَت خلال عام 2024، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية تكون أُعطيَت خلال السنوات الخمس الماضية.

‏أما الحجاج من خارج المملكة، فأكدت الوزارة ضرورة أن يكون الحاجّ حصل على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية بحيث لا تقلّ الفترة منذ تلقّي اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد على 5 سنوات، وعلى الجهة الصحية في البلد القادم منه الحاج التأكُّد من حصوله على اللقاح بالوقت المحدد، وكتابة اسم اللقاح المستخدم وتاريخ الحصول عليه في شهادة التطعيم.

ومن التحصينات الإلزامية أيضاً حصول الحاج على جرعة واحدة على الأقلّ من لقاح شلل الأطفال الفموي ثنائي التكافؤ أو لقاح شلل الأطفال المعطل.

من جانبها، أوصت وزارة الصحة السعودية الدول التي يفد منها الحاج بالأخذ بعين الاعتبار خلوّه من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى للاستطاعة البدنية، والتي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك، مثل “الفشل الكلوي المتقدم الذي يستدعي الغسل الدموي أو البريتوني، وفشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة أو مع أقلّ مجهود بدني، وأمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأكسيجين”.

وأوضحت الوزارة أن الأمر يشمل كذلك تليُّف الكبد المتقدم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي مثل: الاستسقاء، ونزف الدوالي، ونوبات فقدان أو نقص الوعي، بالإضافة إلى الأمراض العصبية الشديدة التي تعوق الإدراك أو المصحوبة بإعاقات حركية شديدة، والشيخوخة المصحوبة بالخرف.

كما أوصت الصحة السعودية الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة بالتأكد من اصطحاب ما يفيد بحالتهم الصحية، بالإضافة إلى كمية كافية من الأدوية التي يتناولونها، والحرص على أن تكون هذه الأدوية في أغلفتها الأصلية، فضلاً عن التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي وشلل الأطفال والحصبة والجديري.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة