كشفت شركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس بالدار البيضاء، عن حزمة ابتكاراتها الجديدة، التي تبرز انخراطها في دينامية جديدة من أجل خدمة زبنائها.
وفي طليعة هذه الابتكارات، كشفت الشركة عن تصميم جديد للزي الرسمي الذي سيرتديه الموظفون، سواء المضيفون الجويون أو العاملون على الأرض، اعتبارا من الشهر الجاري، فضلا عن العديد من الخدمات والمنتجات التي تتوخى ترسيخ سمعة العلامة التجارية وتعزيز تفضيل زبنائها.
ويمثل الزي الموحد الذي اعتمدته شركة الخطوط الملكية المغربية لسنة 2022 انطلاقة إيجابية للشركة، حيث يعكس قيم علامتها التجارية، المتمثلة في المصداقية والقرب والتفاؤل والطموح.
وتم تصميم الزي الجيد، الذي يتسم بالأناقة ويعكس جدية هذه الشركة الكبيرة، خصيصا للخطوط الملكية المغربية. ويجمع بين الأصالة والحداثة، من خلال عناصر إبداعية من التراث المغربي والإفريقي، تشمل أنماط الفسيفساء المزخرفة والقطع المميزة للتراث الثقافي والحرفي التقليدي، فضلا عن ألوان زاهية ودافئة مستوحاة من البيئة مثل اللون “الأرجواني”، الأمر الذي يمثل هوية بصرية جديدة للعلامة التجارية.
ومن خلال تناسق أسلوب تصميمها، يمكن تمييز المهن وطاقم المقصورة (المضيفات والمضيفين) والطاقم التقني للرحلة (الطيارون)، والموظفون على الأرض.
وهكذا، يتم توفير خزانة ملابس كاملة للموظفين، لمواجهة رهان تمثيل الشركة، وكذا متطلبات الراحة والممارسة العملية.
وقامت شركة الخطوط الملكية أيضا بإدخال تعديلات على عرض “تقديم الطعام” (تقديم الطعام والخدمات داخل المقصورة) بهدف إضفاء طابع شخصي وتثمين المنتج والضيافة المغربية.
وبالتعاون مع طهاة كبار، تعكس قوائم الطعام الجديدة مكانة الخطوط الملكية المغربية كشركة قارية مرجعية، من خلال عرض أطباق من المأكولات المغربية والإفريقية والعالمية، يختلف توزيعها حسب الفئة ومدة الرحلة.
ومن بين الابتكارات الرئيسية، عرض وجبة “حسب الطلب” في درجة رجال الأعمال من أجل خدمة تأخذ بالاعتبار الذوق الفردي، إلى جانب عرض خيار نباتي ثالث في الدرجة الاقتصادية والرحلات قصيرة المدى، وهي خدمة محسنة تعتمد إدخال مجموعة وجبات معدلة للسفر.
تهدف أجواء المقصورة الجديدة، ومساحات العبور الأكثر إشراقا وتناغما والمجددة بالكامل، إلى ضمان تجربة نوعية للركاب، يعززها الاهتمام بتفاصيل صغيرة مثل “مجموعة الأطفال” التقليدية و “مجموعات الراحة”.