نجحت حملة “La Vache Qui Rit For Good”، التي تم إطلاقها بشراكة بين قرى الأطفال SOS المغرب و”مجابن بل المغرب” في تحفيز المستهلكين على الانخراط في عملية شراء ذات بعد إنساني وتضامني.
و ضمن هذه المبادرة المواطنة، تم التبرع بمليون قطعة من جبنة La Vache qui rit®، أو ما يعادلها ماليا، لفائدة قرى الأطفال (SOS) المغرب و50 جمعية شريكة أخرى.
و بحسب ما جاء في بلاغ للشركة، توصلت “الجديد24” بنسخة منه، أعلنت مبادرة تقاسم-منتوج “La Vache Qui Rit For Good” التضامنية، خلال شهر رمضان الماضي، عن هدفها الطموح المتمثل في توفير مليون قطعة جبن للجمعيات الشريكة. ولهذه الغاية، أطلقت “مجابن بل المغرب” إصدارا خاصا من جبنها المذاب الشهير “البقرة الضاحكة” بتغليف مميز تحت اسم “La Vache Qui Rit For Good”. واعتمدت هذه المبادرة على آلية بسيطة وواضحة: مقابل كل علبة يتم شراؤها، يتم تخصيص قطعة واحدة من بين كل ثماني قطع لصالح جمعية شريكة، بهدف الوصول في نهاية الحملة أو عند نفاذ مخزون الإصدار الخاص إلى ما يعادل مليون قطعة، سواء على شكل منتج أو دعم مالي، لصالح المنظمات غير الحكومية المستفيدة.
و وفق المصدر ذاته، فبفضل انخراط المستهلكين في هذا الشراء التضامني، تم تحقيق هذا الهدف الطموح المتمثل في توزيع مليون قطعة، مما حول هذا الفعل البسيط إلى مبادرة حقيقية تجسد روح العطاء والتضامن.
و في هذا الصدد، تقول ليلى عڭادي، مديرة التسويق في شركة مجابن بل المغرب:” إننا نشعر بفخر كبير برؤية علامة البقرة الضاحكة تساهم في ترسيخ قيم الالتزام والتضامن لدى المستهلكين”. قبل أن تضيف ت:” إننا سعداء بتحقيق هذا النجاح الجماعي الذي جمع بين مستهلكينا وشريكنا قرى الأطفال SOS المغرب وشركتنا “مجابن بل المغرب” وعلامتنا البقرة الضاحكة، حول قضية تضامنية ذات أثر إيجابي”.
ومن جانبها، قالت سامية الموستي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال SOS المغرب إن “هذه المبادرة مثلت بالنسبة لنا فرصة مزدوجة، حيث استفدنا منها كجمعية وفي الوقت نفسه لعبنا دورا في الترويج لها لدعم جمعيات أخرى مستفيدة”.
وأضافت بأن “حملة تقاسم-منتوج تعكس جوهر التضامن والمسؤولية الاجتماعية، حيث نجحت في توحيد المواطنين والجمعيات والشركة والعلامة التجارية حول هدف واحد”.
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد “مجابن بل المغرب”، التي حصلت مؤخرا على شهادة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التزامها المجتمعي، بالإضافة إلى التزام علامتها التجارية الرائدة “البقرة الضاحكة”.