تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليومه الثلاثاء، نزول أمطار أو زخات مطرية أحيانا رعدية بكل من السهول الشمالية، والسايس، والريف، والأطلس المتوسط، وشمال المنطقة الشرقية.

ويتوقع، أيضا، أن تكون الأجواء غائمة جزئيا مع نزول أمطار متفرقة فوق السهول الوسطى والأطلس الكبير، إلى جانب تساقط بعض الثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير.

كما يرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بالأطلس الكبير، والأقاليم الجنوبية، وشرق البلاد، حيث ستكون مصحوبة بتطاير الغبار محليا.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و06 درجات بكل من مرتفعات الأطلس، والريف، والهضاب العليا الشرقية، ومحليا ما بين ناقص 05 و00 درجة بمناطق الأطلس، وما بين 14 و20 درجة جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة وبالقرب من السواحل، وما بين 07 و13 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض بكل من الجنوب الشرقي للبلاد، والمنطقة الشرقية وجنوب المملكة، فيما ستبقى مستقرة بباقي الأرجاء.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وجنوب طانطان، وهائجا إلى قوي الهيجان شمال طانطان.

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، نزول أمطار أو زخات رعدية محليا بكل من منطقة طنجة، والسايس، والأطلس الكبير، والسهول الشمالية وشمال المنطقة الشرقية.

وستكون السماء غائمة جزئيا مصحوبة بأمطار متفرقة بمناطق الأطلس، والواجهة المتوسطية والسهول الداخلية الوسطى، فضلا عن تساقطات ثلجية بقمم الأطلس الكبير وشمال الأطلس المتوسط.

كما يتوقع تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بكل من الأطلس المتوسط، والمنطقة الشرقية وشمال الأقاليم الصحراوية مع تناثر غبار محليا.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 02 و06 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 07 و11 درجة بالريف، والهضاب العليا الشرقية، والجنوب الشرقي للبلاد، وهضاب الفوسفاط وولماس، وستكون ما بين 18 و22 درجة جنوب الأقاليم الصحراوية وما بين 12 و17 درجة بباقي أرجاء المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائج إلى قوي الهيجان شمال طانطان، وقليل الهيجان إلى هائج جنوب طانطان.

بعد يومين من عبورها مضيق جبل طارق باتجاه منطقة الكاريبي، ما تزال حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد فورد” USS Gerald R. Ford (CVN-78) في وضع ثابت قبالة السواحل المغربية، دون التوجه نحو منطقة عمليات القيادة الجنوبية الأمريكية (SOUTHCOM)، كما كان مقررًا بأمر من الرئيس دونالد ترامب.

ويتزامن هذا التطور مع تقارير تشير إلى أن البيت الأبيض علّق، مؤقتًا على الأقل، خطط تنفيذ ضربات جوية ضد فنزويلا.

وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن حاملة الطائرات ومجموعتها الضاربة ستظل متمركزة في وضع “الانتظار” غرب شمال أفريقيا إلى حين صدور أوامر جديدة. وكانت “جيرالد فورد” قد خُصصت للانضمام إلى القوة البحرية العاملة في الكاريبي ضمن عملية “مكافحة الإرهاب المرتبط بالمخدرات” التي أطلقتها إدارة ترامب في سبتمبر، غير أن التطورات السياسية الأخيرة أعادت ترتيب الأولويات وأدت إلى تعديل الجدول العملياتي المقرر.

وبحسب شبكة CNN، فقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بأنها لن تمضي حالياً في عمليات برية داخل الأراضي الفنزويلية، بسبب الشكوك القانونية المتعلقة بسلطة تنفيذ تحرك عسكري دون موافقة تشريعية.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تحرك مشترك من الحزبين في مجلس الشيوخ لدفع قرار يقيّد أي تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا من دون الحصول على تفويض مسبق من الكونغرس. ورغم أن مشروعًا مشابهًا كان قد رُفض قبل أسابيع، إلا أن المعطيات السياسية الجديدة قد تؤثر في موازين التصويت المنتظر يوم الجمعة، ما يجعل فرص تمريره هذه المرة أكبر.

المصدر: موقع الدفاع العربي