Connect with us

اقتصاد

44,3 في المائة من الأسر المغربية لجأت إلى الاقتراض

نشرت

في

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر استقر، خلال الفصل الرابع من سنة 2021، في 61,2 نقطة، مُسجّلا بذلك تدهورا مقارنة مع الفصل السابق، واستقرارا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية .

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2021، أن نتائج هذا البحث كشفت أن مستوى ثقة الأسر استقر في 61,2 نقطة ، مسجلا بذلك تدهورا مقارنة مع الفصل السابق (65,5 نقطة) واستقرارا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية .

وأبرزت المذكرة، التي اطلعت عليها “الجديد 24” – أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2021، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 67,4 في المائة، فيما اعتبرت 20,3 في المائة منها أنه مستقر ، و12,3 في المائة سجلت تحسنا في مستوى المعيشة. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 55,2 نقطة عوض ناقص 41,5 نقطة خلال الفصل السابق ، وناقص 46,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة، أوضحت المذكرة أنه خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 29,4 في المائة من الأسر تدهوره ، و42,5 في المائة استقراره، في حين ترجح 28,1 في المائة تحسنه .

وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 1,3 نقطة عوض 9,3 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 17,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وأفاد البحث أن 51,8 في المائة من الأسر، صرحت خلال الفصل الرابع من سنة 2021، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 44,3 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض .

ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادّخار جزء من مداخيلها 3,9 في المائة. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 40,4 نقطة مقابل ناقص 36,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 29,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية .

أما بخصوص تصوّر الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 29,3 في المائة من الأسر مقابل 14,3 في المائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر 15,1 نقطة مسجلا بذلك استقرارا مقارنة مع الفصل السابق (15,1 نقطة) وتحسنا ملحوظا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية ( 0,6 نقطة) .

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

ارتفاع تحويلات مغاربة العالم إلى مليار و600 مليون يورو

نشرت

في

أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت ما يقارب 17,3 مليار درهم عند متم شهر فبراير 2023، مقابل 13,45 مليار درهم قبل سنة.

وذكر المكتب، في وثيقة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر فبراير المنصرم، أن هذه التحويلات سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 28,6 في المائة (زائد 3,84 مليار درهم) مقارنة بشهر فبراير من سنة 2022.

كما سجل المكتب فائضا في رصيد مبادلات الخدمات، والذي أفر ارتفاعا بأزيد من 13,51 مليار درهم، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع الناتج عن زيادة الصادرات (زائد 88,3 في المائة أي ما يعادل 37,65 مليار درهم) أكبر بكثير من ذلك الذي سجلته الواردات (زائد 31,4 في المائة أي ما يعادل 17,31 مليار درهم).

أكمل القراءة

اقتصاد

وكالة التنقيط “ستاندرد آند بورز” تحافظ على تصنيف المغرب

نشرت

في

أبقت وكالة التصنيف الأمريكية “ستاندرد آند بورز” على التصنيف الائتماني السيادي للمغرب دون تغيير في (بي بي زائد/ بي)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأبرزت الوكالة، في تحديث نشرته أمس الجمعة، أن “الإصلاحات الهيكلية للمغرب تمهد الطريق تدريجيا نحو اقتصاد أكثر شمولا”.

ولاحظت الوكالة الدولية، ومقرها في نيويورك، أن “الاقتصاد المغربي صمد أمام العديد من الصدمات الإقليمية والعالمية على مدى العقدين الماضيين مع الحفاظ على الوصول إلى التمويلات الخارجية والداخلية”.

وسجلت الوكالة، التي تسلط الضوء على “سلسلة من الإصلاحات الملائمة للأعمال التجارية”، أن المملكة أجرت أيضا “إصلاحا شاملا لنظام الضمان الاجتماعي من أجل توسيع تغطية الرعاية الصحية”.

وأشارت “ستاندرد آند بورز” إلى “آفاق نمو قوية، مدعومة بالإصلاحات الهيكلية الجارية، والتنويع الاقتصادي والاستثمار”.

وحسب المصدر ذاته، فمن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 3.5 في المائة خلال سنة 2023، وبنسبة 3.4 في المائة سنويا في الفترة 2024-2026.

وتؤكد الوكالة أن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.5 في المائة في سنة 2023 سيكون مدعوما “من خلال انتعاش الإنتاج والأداء القوي للقطاعات الرئيسية الموجهة للتصدير في البلاد، بما في ذلك السياحة، والفوسفاط، وصناعة السيارات والطيران”.

كما تتوقع الوكالة أن يتباطأ التضخم، تدريجيا، إلى 4.5 في المائة خلال 2023 و2 في المائة بحلول العام 2026.

أكمل القراءة

اقتصاد

تفاقم العجز التجاري بـ 17,8 في المائة عند متم فبراير

نشرت

في

أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمغرب بلغ نحو 44,92 مليار درهم عند متم فبراير 2023، بارتفاع نسبته 17,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأبرز المكتب، في وثيقة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر فبراير المنصرم، ارتفاع الواردات بـ 11,6 في المائة إلى أزيد من 113,63 مليار درهم والصادرات بـ 7,9 في المئة إلى 68,71 مليار درهم، مشيرا إلى أن معدل التغطية بلغ 60,5 في المائة مقابل 62,5 في المائة قبل سنة.

وأضاف أن ارتفاع واردات السلع شمل أغلب أصناف المنتجات، لافتا إلى أن الفاتورة الطاقية ارتفعت بـ 29,6 في المئة إثر زيادة الإمدادات بالنسبة لجميع المنتجات الطاقية، بما فيها زيوت الغاز والوقود (زائد 1,667 مليار درهم)، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار بـ 29,2 في المائة (8,940 درهم للطن الواحد عند متم فبراير 2023 مقابل 6,921 درهم للطن الواحد قبل سنة)، في حين انخفضت الكميات المستوردة بنسبة 5,1 في المائة.

وفي ما يتعلق بواردات سلع التجهيز، فقد ارتفعت بنسبة 16,7 في المائة نتيجة، بالأساس، لنمو حجم اقتناء المحركات ذات المكابس بنسبة 41,6 في المائة، فيما زادت واردات المنتجات الغذائية بنسبة 11,9 في المائة.

وفي المقابل، انخفضت واردات المنتجات الخام بنسبة 4,7 في المئة جراء تراجع حجم مشتريات الكبريت الخام وغير المكرر بنسبة 49,8 في المائة.

وسجل المكتب أن واردات المنتجات نصف الجاهزة انخفضت، بدورها، بنسبة 3,2 في المائة نتيجة لانخفاض حجم مشتريات الأمونياك بـ 30,6 في المائة إلى 2,03 مليار درهم.

وبخصوص صادرات السلع، فقد شمل ارتفاعها أغلب القطاعات، ولا سيما السيارات والإلكترونيات والكهرباء والنسيج والجلد.

أكمل القراءة
إعلان

الاستطلاعات

هل أنت مع أو ضد الحملة التي تستهدف فوزي لقجع؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الاكثر مشاهدة