Connect with us

اقتصاد

أزمة في الجزائر..الزيت والسكر لمن استطاع إليه سبيلا!

نشرت

في

اختفت بعض منتجات مشتقات الحليب من المحلات التجارية الجزائرية، حيث عاين المواطنون الجزائريون طيلة الأسبوع الماضي و بداية هذا الأسبوع، اختفاء علامات من الحليب المعلب والياغورت واللبن والجبن من الأسواق.

و هو الأمر الذي أثار موجة من السخط و الاستغراب لدى المستهلكين، الذين يستيقظون كل صباح مع ندرة مادة جديدة من المواد الاستهلاكية، على غرار الزيت والحليب والخبز المدعم وأخيرا مشتقات الحليب، التي لا تعد مادة أساسية لكثير من الجزائريين، غير أنها كثيرة الطلب من الأسر، خاصة التي لها أطفال.

و وفق ما جاء على لسان العديد من التجار الجزائريين، تحدثوا إلى صحف محلية جزائرية، فإنهم -التجار- يجدون صعوبة كبيرة في التمون بمختلف مشتقات الحليب، بعد توقف العديد من الشركات عن الإنتاج، مقابل زيادة الطلب على هذه المواد بعد عودة الأطفال إلى المدارس مع انقضاء العطلة الشتوية.

ومن جهتها، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من إقدام المنتجين على رفع الأسعار، بعد العودة إلى استيراد غبرة الحليب، التي عرفت زيادات في الأسعار محليا وصلت 50 بالمائة، بسبب الندرة والمضاربة.

تتزامن هذه الندرة في المواد الإستهلاكية بالجزائر، مع الجدل الذي أثاره التقرير الأخير للبنك الدولي، حول الجزائر، بسبب ما تناوله من نقائص وتحذيرات من مستقبل مجهول، وهي البيانات التي وصفتها مختلف الجهات الداخلية بـ”المؤامرة” و”الرعونة” التي تستهدف تشويه صورة البلاد، وفتحت الأبواب لتوجيه اتهامات من قبل أطراف “تسعى إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي”.

وأشار البنك الدولي إلى أن الوضع أكثر تعقيداً في المراكز الحضرية الجزائرية، التي تظهر نمواً سكانياً سريعاً وتجمع حصة كبيرة من النشاط الاقتصادي. وشكك البنك بأن هناك احتمالاً كبيراً لوقوع كارثة ذات عواقب وخيمة على المناطق الحضرية، بخاصة أن 86 في المئة من السكان يعيشون في المدن. وحذر من أن تغيّر المناخ يهدد الجزائر بمجموعة واسعة من المخاطر المناخية والجيولوجية، كالفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، إلى الجفاف وتآكل السواحل والتربة.

الجديد24/ وكالات

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين: تركيز على التحديات والفرص

نشرت

في

شهدت النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين، المنعقدة يومي17 و 18 أبريل الجاري، نقاشات ركزت على التحديات التي يواجهها قطاع التأمين وطنيا ودوليا، وكذا الفرص التي يوفرها. ونظمت هذه النسخة حول موضوع ” أي تأمين في عالم يسوده عدم اليقين؟ “من قبل الجامعة المغربية للتأمين، بمشاركة خبراء وشخصيات عالمية بارزة.

في هذا السياق، سلط السيد تويوناري ساساكي المدير التنفيذي لجمعية التأمين على الحياة اليابانية (LIAJ) الضوء على أهمية الإعداد والوقاية والحماية باعتبارها نهجا متكاملا لمواجهة المخاطر غير المتوقعة، وذلك خلال ندوة حول دور التأمين في سد فجوات الحماية.

وقال إن ” هذا النهج مهم لاستباق المخاطر واتخاذ التدابير الوقائية للتخفيف منها قدر الإمكان، وتوفير الحماية الكافية في حال حدوثها.. ومن خلال اعتماد هذا النهج المتكامل يمكن للأفراد والشركات والحكومات بناء القدرة على التكيف مع الأحداث غير المتوقعة وتقليل الأضرار المحتملة وضمان التعافي بشكل أسرع في حال وقوع حادث”.

وتناولت السيدة ميكايلا كولت المديرة التنفيذية لمؤسسة Insurance Europe، أهمية تكنولوجيا التأمين وتجربة التقنيات الجديدة في مجال التأمين، حيث أكدت على ضرورة الابتكار الرقمي واستخدام البيانات لمواجهة المخاطر الناشئة.

وبالنسبة لها، فإن “التكنولوجيا مثلها مثل الذكاء الاصطناعي، إذا تم توظيفها مع بيانات عالية الجودة يمكنها مساعدة شركات التأمين على تحديد المخاطر ومراقبتها والتخفيف منها، بما في ذلك المخاطر الناشئة التي لا يمكن التأمين عليها حاليا”.

في السياق نفسه، أكد السيد ريتشارد ويوردينج المدير العام للجمعية الهولندية لشركات التأمين، خلال ندوة حول “التأمين وتحديات تغير المناخ “، على أهمية استخدام البيانات لتقييم مخاطر تغير المناخ ومنع الأضرار، ولا سيما من خلال أنظمة الإنذار المبكر.

وشدد في هذا الجانب على ضرورة التزام قطاع التأمين بالاستثمار في حلول مستدامة مثل الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استخدام نفوذه لتشجيع الشركات على تبني ممارسات تجارية أكثر استدامة، حيث قال إنه “على الرغم من أن سوق التأمين ليس مسؤولا بشكل مباشر عن تغير المناخ، إلا أنه يتحمل مسؤولية إيجاد حلول للتخفيف من آثاره”. وبشأن الحلول القادرة على تخطي حدود التأمين وسد فجوات الحماية، أبرزت السيدة فلورنس لوستمان رئيسة مؤسسة France Assureurs، الحاجة إلى تسهيل تغطية المخاطر من قبل القطاع الخاص، بالإضافة إلى التعاون مع السلطات العمومية لتعزيز أساسيات التأمين السيبراني ودعم الابتكار في هذا المجال، كما دعت السلطات العمومية والمواطنين إلى التعاون لتعزيز حماية الأفراد والاقتصاد.

أكمل القراءة

اقتصاد

غيثة مزور تشرف على تدشين فرع جديد لمجموعة Sogetrel العالمية

نشرت

في

أشرفت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يوم الخميس 18 أبريل 2024، بمدينة الدار البيضاء، على مراسم تدشين شركة Genius Services المتخصصة في الخدمات الرقمية التقنية لدعم المستخدمين، وهي الشركة التابعة لمجموعة Sogetrel الدولية المتخصصة في خدمات البنية التحتية الرقمية، والتي تشغل أكثر من 4000 شخص في عدد من دول العالم.

وسيوفر هذا المشروع الهام 500 منصب شغل بحلول نهاية السنة الحالية، على أن يتم بلوغ 1000 منصب شغل بحلول سنة 2026، حيث تعتمد الشركة على الخبرات العالية للتقنيين المغاربة في مجال الرقمنة. وسيستفيد الشباب الذين سيتم توظيفهم من برنامج تدريبي شامل بالإضافة إلى مواكبة شخصية بما يمكنهم من الاندماج في بيئة العمل.

وفي كلمتها بالمناسبة، ذكرت السيدة مزور بأن افتتاح هذا المشروع الهام يؤكد على المكانة التي تحظى بها المملكة المغربية كوجهة مفضلة لدى المستثمرين الوطنيين والدوليين بفضل كفاءاتها الشابة المتميزة في مجالات اختصاصها، وتنافسية الاقتصاد الوطني للمملكة، وانخراطها في القطاعات الواعدة وفقاً للرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

أكمل القراءة

اقتصاد

“لارام” و “سافران” تعززان شراكتهما بمجال صيانة محركات الطائرات

نشرت

في

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، دشنت اليوم شركة سافران لخدمات محركات الطائرات بالمغرب (SAESM)-شركة مشتركة بين سافران لمحركات الطائرات Safran Aircraft Enginesوالخطوط الملكية المغربية Royal Air Maroc – مشروع توسعة موقع النواصر التابع لها والواقع بالقرب من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. .

أقيم حفل التدشين بحضور محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك و حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية و جان بول ألاري، رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات و عبد الله شاطر، عامل إقليم النواصر

كما وقع الشريكان على مذكرة تفاهم (MoU) يحدد بموجبها النمو المستمر للموقع، بما في ذلك زيادة طاقته الاستيعابية بإضافة 2000 متر مربع مما سيمكن من رفع عدد عمليات الصيانة من 70 إلى 100 عملية صيانة سنويًا بحلول سنة 2026. وبهذا، ستتمكن شركة SAESM من تعزيز مكانتها كقطب امتياز لمجموع محركات CFM56 بمنظومة سافران العالمية للصيانة والإصلاح والعمليات (MRO)، حيث تقدم لشركات الطيران تشكيلة كاملة من الخدمات التي تغطي عملية الصيانة بأكملها، بدءًا من التشخيص وانتهاء بضمانات الأداء على منصة الاختبار.

ويتم تجهيز غالبية الطائرات من صنفي إيرباص A320 وبوينغ 737 بمحركات CFM56التي تنجزها شركتا سافران لمحركات الطائرات وجنرال إلكتريك للطيران GE Aerospace في إطار مشروعهما المشترك. وقد تم تسليم أكثر من 33 000 محرك من هذا النوع.

« ندشن اليوم مرحلة جديدة لشراكتنا التاريخية مع سافران. فعلاوة على توسيع موقع الدار البيضاء، من المرتقب أن تزيد هذه الاتفاقية من تعزيز خبراتنا في مجال صناعة الطيران. وإنه لفخر للخطوط الملكية المغربية أن تكون عنصرا مساهما، إلى جانب سافران، في تطوير صناعة الطيران بالمغرب وتعزيز مكانة بلدنا في مجال صناعة الطيران العالمية »، يؤكد السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.

ولمواكبة هذا التطور، تخطط الشركة أيضاً لتوظيف حوالي مائة شخص من الآن وحتى العام 2026، ليصل عدد العاملين بها إلى 350 شخص. كما ستستفيد المؤسسة من الشراكات الأكاديمية المحلية التي تدعمها الخطوط الملكية المغربية و سافران لمحركات الطائرات من أجل تطوير منظومة الصيانة، والإصلاح والعمليات (MRO) بالمغرب.

ومن جانبه، أشار جان بول ألاري، رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات : « نحن سعداء اليوم بتعزيز شراكتنا مع الخطوط الملكية المغربية، والاستفادة من منظومة تزخر بمهارات عالية المستوى بالمغرب؛ تلك المنظومة التي صممت خصيصًا لمواجهة التحديات الصناعية الكبرى التي تواجهنا على مستوى محركات CFM56. فمنذ إنشائه قبل 25 عاما، أصبح موقع SAESM مرجعا في شبكتنا العالمية لصيانة وإصلاح وعمليات الطائرات من حيث التميز في الإنجاز والقدرة على الابتكار وتقليص البصمة الكربونية ».

ومن أجل تقليص نسبة الانبعاثات الكربونية في مختلف مرافق سافران، استثمرت الشركة في تركيب ألواح الطاقة الشمسية على السطح والمناطق المظللة في موقف السيارات، في أفق تحقيق 30% من الطاقة المتجددة بحلول العام 2025.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة