Connect with us

اقتصاد

ارتفاع زبناء اتصالات المغرب إلى 74 مليون

نشرت

في

حققت مجموعة اتصالات المغرب، برسم الربع الأول من سنة 2021، رقم معاملات موحد بقيمة 17,78 مليار درهم، بانخفاض بنسبة 3 في المائة (ناقص 2,9 في المائة بأسعار صرف ثابتة) مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة.

وذكرت المجموعة، في بلاغ لها، أنه تم تعويض التراجع في أنشطة النقال في المغرب جزئيا بدينامية النمو الجيدة، التي يعرفها الأنترنت الثابت عالي الصبيب في المغرب، وأنشطة الفروع (Moov Africa، مسجلة أنه في الربع الثاني لعام 2021 وحده، شهد رقم المعاملات الموحد شبه استقرار (ناقص 0,8 في المائة بأسعار صرف ثابتة)، ويرجع ذلك أساسا إلى أداء الفروع في نفس الفترة (زائد 4,7 في المائة بأسعار صرف ثابتة).

وهكذا، يضيف المصدر ذاته، تراجع رقم المعاملات في المغرب بنسبة 7,1 في المائة في النصف الأول من سنة 2021، ليصل إلى 9,77 مليار درهم، مشيرا إلى أن أنشطة النقال، ولا سيما بيانات الدفع المسبق، لا تزال تعاني من ضغوط المنافسة والبيئة التقنينية مدفوعا جزئيا ببيانات الثابت، التي لا تزال في ارتفاع مستمر (زائد 7,7 في المائة).

وسجلت اتصالات المغرب أنه في ظل التأثير المزدوج لانخفاض العائد من الخدمات الصادرة، والواردة، تراجع رقم معاملات النقال بـ11,7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ليصل إلى 5,98 مليار درهم، لافتا إلى أن الخدمات الواردة تعاني من انخفاض عمليات الربط البيني الوطنية.

وأشارت المجموعة إلى أن البيئة التقنينية، والتنافسية تستمر في التأثير على العائدات من الخدمات الصادرة، لا سيما في قطاع بيانات الدفع المسبق، مضيفة أن متوسط العائدات لكل مستخدم المختلط (الدفع المسبق والدفع المؤجل)، الذي يعرف على أنه رقم معاملات (الناتجة عن المكالمات الواردة والصادرة وخدمات البيانات) الصافية من العروض الترويجية، باستثناء مبيعات التجوال والمعدات، مقسومة على متوسط أسطول الفترة، بلغ 48,8 درهم خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2021، بانخفاض بنسبة 11,4 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

أما رقم معاملات أنشطة الثابت والأنترنت فقد انخفض بشكل طفيف بنسبة 0,5 في المائة، فيما عوض نمو بنسبة 7,7 في المائة لرقم معاملات البيانات جزئيا الانخفاض، الذي عرفته المكالمات.

وفي نهاية يونيو 2021، حققت الأنشطة الدولية للمجموعة رقم معاملات بقيمة 8,51 مليار درهم، بزيادة 2,4 في المائة (زائد 2,5 في المائة بأسعار صرف ثابتة)، وذلك بفضل النمو في الأنترنت النقال (زائد 15,4 في المائة) وخدمات Mobile Money (زائد 28,4 في المائة).

وسجل المصدر ذاته أن “اتصالات المغرب حققت خلال النصف الأول لسنة 2021 نتائج مطابقة مع التوقعات، مما يدل على تفاعلها، وفعالية خياراتها الاستراتيجية”، مضيفا أن “المجموعة تمكنت من الحفاظ على ربيحة عالية بفضل التعبئة القوية للعاملين بها، والجهود الحثيثة للإبداع والرقمنة، بالإضافة إلى الأداء الجيد للفروع، وكذلك الحد من التكاليف”.

وخلص البلاغ إلى أن اتصالات المغرب تعمل جاهدة لمواكبة الانتعاش الاقتصادي بالبلدان، التي تتواجد بها المجموعة، وخاصة من خلال نهجها لسياسة طوعية للاستثمار في الإستجابة الآنية للإقبال المتزايد على الاستخدامات، و نمو قاعدة الزبناء على مستوى جميع شبكات المجموعة.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

بنك المغرب يواصل نهجه المتشدد خلال 2023

نشرت

في

أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن بنك المغرب من المفترض أن يواصل سياسته النقدية التقييدية خلال سنة 2023، من أجل ضمان عودة التضخم إلى هدفه المتمثل في استقرار الأسعار.

وأكد المركز، في تقريره البحثي الأخير تحت عنوان “بنك المغرب: التشديد يتواصل أمام استمرار التضخم”، أنه “على غرار التجربة الدولية، يتعامل بنك المغرب مع التضخم من خلال قناة توزيع القروض، محاولا إبطاء الاستهلاك والاستثمار”، مبرزا أنه أخذا بعين الاعتبار التوقعات الاقتصادية، من المفترض أن يواصل بنك المغرب سياسته النقدية التقييدية خلال سنة 2023، من أجل ضمان عودة التضخم إلى هدفه المتمثل في استقرار الأسعار.

وأبرز المركز ذاته أن الضغوط التضخمية بالمغرب تغذيها صدمة مزدوجة؛ فمن ناحية، يتعلق الأمر بتداعيات الجفاف، ومن ناحية أخرى ارتفاع أسعار المواد الأولية عالميا، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة المكون الغذائي بأكثر من 20 في المائة في نهاية فبراير 2023، الذي يساهم بنحو الثلث في سلة المستهلك المغربي.

وأكد مركز التجاري للأبحاث، في تحليله الذي نشر عقب الاجتماع الأول للسياسة النقدية لبنك المغرب في سنة 2023، أن البنك المركزي لا يزال عازما على مكافحة استمرار الضغوط التضخمية بالمغرب، مذكرا أنه للمرة الثالثة على التوالي منذ شتنبر 2022، قررت المؤسسة رفع سعر فائدتها الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 3 في المائة، أي أعلى مستوى له منذ 2014.

وأضاف المحللون أنه “على الرغم من ذلك، فإن مستوى سعر الفائدة الحالي أقل بـ40 نقطة أساس مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2001-2012، أي بنسبة 3.40 في المئة، مبرزين أن هذا الوضع يسمح حاليا لبنك المغرب بأن يكون له هامش مناورة في إدارة سياسته النقدية التقييدية”.

وأشار المركز، من جهة أخرى، إلى أن انتقال التشديد النقدي لبنك المغرب نحو النطاق الواقعي ما زال متضاربا؛ فمن جهة، تدمج تكلفة تمويل الخزينة توحيد أسعار الفائدة في المغرب مع زيادة عامة في المنحنى الأولي، ومن ناحية أخرى، فإن أسعار الإقراض لا تدمج سوى جزئيا الزيادة بـ100 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي في سنة 2022. وارتفعت هذه الأخيرة بمقدار 26 نقطة أساس فحسب خلال الربع الرابع من سنة 2022 لتصل إلى 4.50 في المئة. ومن جانبها، يفترض أن تسجل القروض الممنوحة للاقتصاد زيادة معتدلة بنسبة 4 في المئة في عام 2023.

وعلى المستوى النقدي، يتوقع أن تصل احتياجات السيولة للنظام البنكي إلى مستوى قياسي قدره 87 مليار درهم في 2023، بسبب الزيادة المستمرة في التداول النقدي، وفقا لتوقعات المركز، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه الأساسي تغذيه دورة طويلة من انخفاض مكافأة الادخار الوطني.

ووفقا للمصدر ذاته، بلغت الودائع لأجل 6 أشهر و12 شهرا سنة 2022 على التوالي 2,24 و2,67 في المائة، بزيادة قدرها 5 نقاط و14 نقطة أساس فقط على التوالي خلال سنة.

أكمل القراءة

اقتصاد

توقيع اتفاقيتين لتعزيز التكوين بقطاع صناعة السيارات

نشرت

في

تم يوم الخميس 23 مارس 2023 بالرباط، توقيع اتفاقيتين لتعزيز التكوين في قطاع صناعة السيارات، وذلك من طرف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزُّور، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، والمدير العام لمجموعة رونو المغرب محمد بشيري، والمدير العام لشركة سنوب(SNOP) – مجموعة FSD المغرب، تاج الدين بنيس.

وتندرج هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفق ما جاء في بلاغ صحفي، توصلت “الجيدي24” بنسخة منه، في إطار خارطة الطريق الخاصة بتطوير التكوين المهني المقدمة سنة 2019 أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي تستجيب علاوة على ذلك لتوصيات النموذج التنموي الجديد الذي يجعل تكوين الموارد البشرية في مقام مستلزمات النمو الاقتصادي للمغرب.

كما تتوخى مواكبة تطور وتنمية صناعة السيارات من خلال إعداد الموارد البشرية المؤهلة بما يتماشى مع احتياجات الصُّناع للكفاءات.

وفي هذا السياق، أكد البلاغ، أن الوزير، يونس السكوري شدد على الدور الهام للتكوين المهني على مستوى مواكبة الاستراتيجيات القطاعية، من خلال تنمية الموارد البشرية وتحسين مستوى أداء المقاولات. وأكد أيضا على الدور الذي يضطلع به مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل – باعتباره الفاعل الأبرز في مجال التكوين – كمؤسسة رائدة في مجال إعداد وتعبئة الكفاءات لمنظومتها الصناعية، سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري.

من جهتها، يضيف البلاغ، عبرت السيدة لبنى طريشة، المديرة العامة ل “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” عن سعادتها بمواكبة مجموعة رونو المغرب وشركة سنوب – من خلال هذا التوقيع – على مستوى تطوير تكوين يتلاءم مع التطورات التقنية والتكنولوجية للقطاع.

وستسمح الاتفاقية الأولى الموقعة مع مجموعة رونو بتطوير عرض متنوع للتكوين المهني خاص بقطاع السيارات، فضلا عن تلبية الاحتياجات على مستوى الموارد البشرية للمجموعة ولمنظومتها الصناعية.

وتتعهد مجموعة رونو بموجب هذه الاتفاقية، بمواكبة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تطوير الـمَسارات التكوينية، وخاصة في مجال الصناعة 4.0 والطاقات المتجددة ، وأيضا في تحديد الُمعدات التقنية البيداغوجية لفائدة مدن المهن والكفاءات لجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الدار البيضاء سطات. وستساهم مجموعة رونو أيضا في إحداث حاضنة للمقاولات الناشئة الخاصة بقطاع السيارات على مستوى مدينة المهن والكفاءات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وصرح السيد محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب ومنسق القطب الصناعي المغربي، قائلا في هذا السياق: ” تأتي اليوم اتفاقية الشراكة هذه لدعم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على مستوى إعداد برامج التكوين الملائمة، وذلك استجابةً للتطورات التكنولوجية في قطاع السيارات. إنها مرحلة أساسية بالنسبة لمجموعة رونو المغرب وبالنسبة للمملكة المغربية التي سمحت سياستها الصناعية بجعل هذه الصناعة في طليعة قطاعات البلاد عالية الأداء. وتضطلع مجموعة رونو المغرب – أكثر من أي وقت مضى- بدور المقاولات الرائدة وتواصل انخراطها في تنمية صناعة السيارات الوطنية وعلى مستوى الارتقاء بكفاءات مواردها البشرية”.

وقد تم توقيع اتفاقية أخرى مع شركة سنوب بشأن تطوير عرض تكويني في مجال “الصيانة الصناعية”. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستتولى هذه الشركة تطوير التكوين التناوبي في مجال الصيانة الصناعية وستوفر المعدات التقنية البيداغوجية لفائدة بعض مراكز التكوين التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي سيُسمح لمكونيه أيضًا بالاستفادة من دورات تكوينية مع تتويج هذا التكوين بالحصول على شهادة .

أكمل القراءة

اقتصاد

صندوق النقد الدولي يحذر من أن لبنان يمر في “لحظة خطيرة للغاية”

نشرت

في

حذ ر صندوق النقد الدولي الخميس، من أن لبنان يمر في “لحظة خطيرة للغاية” في ظل انهيار اقتصادي متسارع، منبها من أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات ملحة من شأنه أن يدخل البلاد “في “أزمة لا نهاية لها”.

وفي مؤتمر صحافي في ختام زيارة لبيروت، قال رئيس بعثة الصندوق ارنستو راميريز ريغو “نعتقد أن لبنان في لحظة خطيرة للغاية، عند مفترق طرق” مضيفا أن “الستاتيكو القائم والتقاعس” عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنه أن يدخل البلاد “في أزمة لا نهاية لها”.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة