أطلقت مجموعة سافران الفرنسية الإثنين، مشروعا للتجميع النهائي لمحركات الطائرات في المغرب، هو الأول من نوعه خارج فرنسا، وآخر لصيانة المحركات.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة روس ماكينس، إن المشروع الذي أعلن في حفل ترأسه الملك محمد السادس بالمنطقة الصناعية النواصر، يتضمن مصنعا للتجميع النهائي لمحركات طائرات الركاب من طراز “لييب 1 أ”.
يرتقب أن يكون جاهزا بحلول العام 2028 بما يناهز 139 مليون دولار، ويوفر 300 وظيفة.
وأضاف ماكينس “هذا هو المشروع الوحيد خارج فرنسا لتجميع هذا المحرك”الذي يزود طائرات ايرباص القصيرة والمتوسطة المدى، وتعتبره المجموعة من أحدث طرازاتها.
وسيخصص المصنع الثاني لصيانة وإصلاح محركات الطائرات بما يناهز 232 مليون دولار.
وينتظر أن يفتتح في نهاية 2027، على أن يوفر 600 وظيفة عند اكتمال طاقته الإنتاجية في العام 2030.
يراهن المغرب عبر هذين المشروعين على “مضاعفة حجم صادرات صناعات الطيران من حوالى 2,7 مليار دولار إلى نحو 5,4 مليارات”، وفق ما أوضح وزير الصناعة المغربي رياض مزور.
وأشار الوزير إلى أن اختيار المغرب من بين بلدان أخرى يرجع، أساسا، إلى “سياسة الطاقات المتجددة التي تتيح إنتاجا صناعيا منخفض الكربون، وهو رهان جد مهم بالنسبة للمجموعة (سافران)”.
والأخيرة هي رائد صناعة الطيران بالمغرب منذ 26 عاما، من خلال عشرة مواقع صناعية حيث يتم تجميع 145 ألف وحدة من أجزاء الطائرات سنويا، وتوظف أكثر من 4800 شخص.