حققت شركة شاريوت البريطانية نجاحًا جديدًا في حقل غاز أنشوا المغربي، مع إعلانها زيادة إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في المشروع إلى 1.4 تريليون قدم مكعّبة.
كما حددت آفاق الاستكشاف الأخرى في ترخيصي ليكسوس وريسانا، ضمن إطار نتائج التقييم التي أجرتها شركة “نيذرلاند سيويل آند أسوشيتس” الاستشارية.
وأكدت شاريوت -في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء (20 يوليو)- أن ترقية الموارد تدعم بشكل كبير تركيز الشركة على تطوير مورد مهم للطاقة، وإعطاء الأولوية للطلب المتزايد في السوق المحلية المغربية، وإمكان توريد الغاز الفائض إلى أوروبا.
وتعكس -أيضًا- قرار الشركة بتتبّع خطط تطوير الحقول بشكل سريع، وبرامج الاستكشاف ذات الصلة؛ لتحقيق مزيد من النمو من المحفظة المغربية.
تمتلك شركة شاريوت حصة تبلغ 75% من مشروع حقل غاز أنشوا المغربي، في حين يمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حصة الـ25% المتبقية.
وعلّق المدير الفني لشركة شاريوت، دنكان والاس، على النتائج، قائلًا: “يؤكد تقرير التقييم المستقل هذا أنه بعد حفر أنشوا 2، لدينا قاعدة موارد متنامية يمكننا من خلالها تتبّع تطوّر الغاز لدينا نحو التدفقات النقدية المادية، وتوفير الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب”.
وأضاف: “ما زلنا نركّز بشكل كامل على إدخال أنشوا في الإنتاج في أسرع وقت ممكن، ونعمل بجدّ في جميع جوانب خطة التطوير المطلوبة للوصول إلى قرار الاستثمار النهائي. نحن ملتزمون بإدراك قيمة حقل الغاز هذا، بالإضافة إلى الاستمرار في إثبات النطاق الكبير لقاعدة مواردنا الأوسع من المحفظة المغربية”.
في هذا الصدد، أعلنت شركة الاستشارات زيادة بنسبة 82% في أقلّ تقدير للموارد الممكنة في حقل غاز أنشوا، من 201 مليار قدم مكعّبة إلى 365 مليار قدم مكعّبة، وزيادة بنسبة 76% في أفضل تقدير للموارد الممكنة من 361 مليار قدم مكعّبة إلى 637 مليار قدم مكعبة.
كما عززت أفضل تقدير للموارد المحتملة بنسبة 49%، ليرتفع إلى 754 مليار قدم مكعّبة في 3 أهداف لم تُحفر، مع تحسّن في احتمال النجاح الجيولوجي، والذي يتراوح الآن بين 49 و61%.
وقدّرت إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في حقل غاز أنشوا المغربي بـ1.4 تريليون قدم مكعّبة.
المصدر: موقع الطاقة المتخصص.