اقتصاد

أنبوب الغاز المغربي النيجيري يشهد تطورات مهمة

نشرت

في

شهد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري تطورات مهمة، خلال الأيام الأخيرة، مع بدء شركة هولندية عمليات مسح لمسار الخط الذي سيربط 13 دولة في غرب أفريقيا.

وأعلنت شركة إن سي (N-Sea)، المزودة للحلول تحت سطح البحر، وفق بيان لها، توسيع منطقة عملياتها لتشمل غرب أفريقيا من خلال بدء عمليات المسح لدعم تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين نيجيريا والمغرب.

ويحظى أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يبلغ طوله 5660 كيلومترًا، برعاية المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، وشركة النفط الوطنية النيجيرية؛ إذ سيبدأ في نيجيريا، ليربط العديد من دول غرب أفريقيا في طريقه إلى المغرب ومنها إلى أوروبا عبر ربطه بخط أنابيب المغاربي الأوروبي الممتد إلى إسبانيا.

تفاصيل عمليات المسح

لتنفيذ عمليات المسح لموقع مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، عملت شركة إن سي الهولندية بشكل وثيق مع مالك السفينة ريدريج غروين (Rederij Groen)، لتحويل سفينة الدعم الزلزالي “وافز 7 (7-WAVES) إلى سفينة مسح مزودة بأحدث المعدات.

يُشَغَّل المشروع مع طاقم “هيكل عظمي” على متن السفينة، وتُنقَل جميع البيانات إلى الشاطئ، إلى مركز بيانات الشركة الهولندية “إن سي”.

ويتم حاليًا إجراء اجتماعات يومية مع ممثل للمشروع ومعالجي بيانات الشركة الهولندية لتقييم جودة البيانات ومواءمة المسار لتنفيذ المشروع العملاق.

إمدادات الغاز إلى أوروبا

من المتوقع أن يكون أنبوب الغاز المغربي النيجيري، بسعة 30 مليار متر مكعب سنويا، امتدادًا لخط أنابيب الغاز الحالي في غرب أفريقيا، وتقدر تكلفته بنحو 25 مليار دولار.

ومن المقرر أن يكتمل بناء خط الأنابيب بحلول عام 2046، بناءً على تقدير مدته 25 عامًا تم تقديمه في عام 2017.

وعند اكتماله، من المتوقع أن يصبح أطول خط أنابيب بحري في العالم وثاني أطول خط أنابيب بشكل عام، وهو خط يدعم إستراتيجية التنمية الوطنية للحكومة المغربية الرامية إلى الانتقال إلى نظام طاقة منخفض الكربون وتنويع مزيج الطاقة وتحقيق التزاماتها في مجال الطاقة المتجددة.

 

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version