في سياق المخطط الاستراتيجي، الذي اعتمده المغرب، لإعادة تنظيم منظومة التنقل الحضري والإقليمي، تم الكشف عن تفاصيل مشروع تطوير شبكة القطارات الجهوية السريعة (RER) التي ستشمل ثلاث جهات رئيسية: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي.
المشروع الضخم الذي يدخل ضمن استعدادات المملكة لاحتضان مونديال 2030 بجهة الرباط سلا القنيطرة، سعزز الجهة ببناء 7 محطات جديدة لقطار RER وتجديد محطة القنيطرة المدينة المغلقة.
ويتعلق الأمر بثلاث محطات في عمالة الصخيرات تمارة ( عين عتيق وتامسنا وعين عودة)، ومحطة واحدة بعمالة الرباط (حي الرياض) ومحطتين بعمالة سلا (بوقنادل وتكنوبوليس) و محطتين بإقليم القنيطرة (محطة جديدة في سيدي الطيبي وإعادة افتتاح محطة مدينة القنيطرة القديمة).
في المنطقة الاقتصادية الكبرى للدار البيضاء، تُخطط السلطات لإنشاء ثلاث خطوط رئيسية لشبكة RER تغطي مناطق حيوية مثل المحمدية، زناتة، عين السبع، البرنوصي، النواصر، ومطار محمد الخامس، بالإضافة إلى محطة خاصة تربط الملعب الجديد في بنسليمان.
جهة مراكش آسفي ستشهد كذلك تطوير محطة RER ضمن منطقة سيدي غانم الصناعية، في إطار خطة تهدف إلى ربط المناطق الصناعية بالشبكة الوطنية للقطارات. هذا الربط الجديد سيعزز تنقل السكان في الأحياء المجاورة ويوفر وسيلة نقل سريعة وفعالة.
يمثل مشروع RER جزءاً من نظام نقل متكامل يجمع بين القطارات، الحافلات، الترامواي، وقطار البراق عالي السرعة، بهدف تسهيل التنقل بين المدن والمناطق الحضرية والضواحي، ودعم التوزيع المتوازن للاستثمار والتنمية الاقتصادية.