اقتصاد

الجبهة الوطنية لإنقاذ LA SAMIR ترد على الوزير بيتاس

نشرت

في

لم يتأخر رد فعل “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول LA SAMIR” عقب التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي للحكومة، مصطفى بيتاس، حيث قلل فيها من أهمية قرار المحكمة التجارية بالدار البيضاء، الخميس، باستمرار النشاط للشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا باسم “سامير” لمدة 3 أشهر إضافية.

و في هذا الصدد، انتقد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول الحسين اليماني، ما جاء على لسان الوزير بايتاس خلال الندوة الصحافية، التي تلت مجلس الحكومة ليوم الخميس 26 يناير 2023، عندما وصف المطالبين بالعودة لتكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول،” بالواهمين” .

و قال اليماني، في تعقيبه، أن الراغب في اقتناء أصول شركة سامير، لن تكون له علاقة بالديون المترتبة عن الشركة قبل النطق بتصفيتها، والدائنون يتحملون مسؤولية خسارة ديونهم لكونهم سقطوا في مفهوم الإسناد التعسفي للشركة بحيث كانوا يقترضون لشركة وهم غير متأكدين من قدرتها على تسديد الديون في أجالها.

و أضاف المتحث في السياق ذاته قائلا: “..أن المحكمة هي المكلفة اليوم ببيع أصول شركة سامير وليس الحكومة، والمطلوب من الحكومة هو مساعدة المحكمة في مساعيها للتفويت القضائي من خلال الإقتناء من طرف الدولة عبر مقاصة الديون أو من خلال تقديم الضمانات السياسية والتشجيعات للمستثمرين الكثر الراغبين في الاستحواذ على مصفاة المحمدية وتطويرها.

و خلص اليماني إلى أنه:ّ.. لايجوز ربط الحسم في مصير سامير بمال النزاع المفتوح بين الدولة المغربية والمستثمر السابق، لكون مسطرة التصفية القضائية أقرت بنزع ملكية سامير من المالك السابق وهي اليوم موضوع بيع قضائي ، في حين أن التحكيم الدولي هي مسطرة مفتوحة بين الدولة والمستثمر السابق الذي يطالب بالتعويض عن الضرر ولا يطالب باسترجاع الشركة. ونخشى في الأخير أن يخسر المغرب 3 مرات (النزاع في التحكيم الدولي (15 مليار درهم)، تلاشي أصول سامير وبلوغها لقيمة الصفر (21 مليار درهم)، ضياع المكاسب المالية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت توفرها الشركة (ملايير لا تعد ولا تحصى))

و دعا الحسين اليماني، الحكومة إلى ضرورة التحلي بالحس والمسؤولية الوطنية المطلوبة بالتقدير والإحصاء الدقيق لحجم الخسائر التي يتكبدها المغرب من جراء تعطيل الإنتاج بشركة سامير منذ غشت 2015 واستحضار الدور المهم لهذه الشركة في المساعدة في مجابهة التحديات التي تواجه المغرب في ظل التداعيات الخطيرة الحاصلة والمحتملة من جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي تزيد في الاذكاء من يوم لأخر.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version