كشفت شركة “المغرب للمعادن الإستراتيجية” الكندية، عن نتائج جد مشجعة لبرنامج العينات الميدانية في يونيو الماضي ضمن منطقة “تيفرنين”.
وبحسب أحدث البيانات التي تم تعميمها،، فإن نتائج التحاليل كشفت وجود معدلات مرتفعة من المعدن الأحمر، بما يبشّر باحتياطيات كبيرة في وقت قريب.
ويقع موقع “تيفرنين” جنوب شرق مدينة ورزازات، على مساحة تُقدَّر بـ16 كيلومترًا مربعًا، وتحتفظ الشركة بخيار الاستحواذ الكامل على المشروع، ما يفتح الباب أمام استثمارات واعدة قد تعزز مكانة المملكة في أسواق التعدين العالمية.
ويركّز برنامج الاستكشاف على 3 تراكيب بارزة، أكبرها “إس تي 1” الذي يمتد لأكثر من 600 متر مع عرض يصل إلى 11 مترًا، إلى جانب “إس تي 2″ و”إس تي 3” بأبعاد تراوحت بين 100 و110 أمتار وعروض أقل نسبيًا.
ويُنظر إلى هذه الاكتشافات بصفتها دفعة قوية لقطاع المعادن الوطني، خصوصًا أن تعزيز إنتاج النحاس في المغرب يمكن أن يسهم في تنويع الموارد وتخفيف الاعتماد على الصناعات التقليدية ضمن الاقتصاد المحلي.
ولم تقتصر النتائج على النحاس وحده، بل كشفت وجود الذهب في 42 عينة تجاوزت 0.05 غرام/طن، مع قيمة عُليا بلغت 0.30 غرام/طن، ما يشير إلى فرص جديدة لإضافة معادن ثمينة بجانب المعدن الأساس.
كما أظهرت التحاليل 13 عينة تحتوي على نِسب مرتفعة من الزنك تجاوزت 0.50%، بينها عينة استثنائية بلغت 17.75%، وهو ما يرسِّخ الطابع المتعدد للمعادن في المشروع ويعزّز جدواه الاقتصادية.
وبفضل الإعلان الجديد الخاص باكتشافات النحاس في المغرب، ارتفع سهم الشركة بنسبة 12.5% في بورصة تورنتو للمشروعات الناشئة، متجاوزة مؤشرات النحاس والزنك العالمية.