قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، خلال عرض قدمه أمام الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، أمس الاثنين، أن خارطة الطريق لتنمية التكوين المهني والتي تربط بين التكوين وسوق الشغل ومحورها الأساسي هو الادماج، تهدف عبر محاورها الخمسة أساسا إلى تطوير المنشآت والمناهج والتوجه ، وتمكين الشباب من تكوين يشمل اللغات وعددا من القدرات ، فضلا عن توفير مؤسسات من الجيل الحديث مثل مدن المهن والكفاءات.
وأبرز يونس السكوري، في السياق ذاته، بأن نسبة الإدماج في سوق الشغل، بلغت مستويات عليا في عدد من القطاعات، يتقدمها الصيد البحري بـ91.9 في المائة، والصحة بـ85.8 في المائة، وقطاعات الطاقة والمعادن، والتجهيز والتعمير، والسياحة والفلاحة بنسب تتراوح بين 76 و79 في المائة.
و سجل الوزير الوصي على القطاع، عددا من المؤشرات حول التكوين المهني بالمغرب، مشيرا إلى أن القطاع يضم حاليا أكثر من 662 ألف مستفيد في جميع مناطق المملكة، 405 آلاف منهم في التكوين الأساسي، وأزيد من 25 ألف في البكالوريا المهنية.
وانكب المشاركون في هذا اللقاء حول مناقشة مشاريع إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي أطلقتها الحكومة، والعديد من المواضيع من بينها المناهج، والتعليم الأولي والدعم الإجتماعي، والمواضيع المرتبطة بوضعية التعليم والحوار الاجتماعي.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة بالخصوص انتخاب أعضاء مكتب المجلس، وتأليف اللجان الدائمة، والمصادقة على تركيباتها، وكذا انتخاب رؤسائها ومُقرّريها، إلى جانب إحداث مجموعتي عمل للانكباب على إعداد استراتيجية المجلس 2023 – 2027، والتقرير السنوي.