منوعات
مهرجان أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار اﻟﺒﻴﻀﺎء يتوقع استقطاب 10 ألف زائر يوميا

نشرت
منذ شهرينفي
بواسطة
سلطانة المستغفر
تستعد مدينة الدارالبيضاء، لاستقبال الدورة الأولى ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن “أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار اﻟﺒﻴﻀﺎء”، ما بين 20 و 29 يونيو الجاري بموقع “لا كازابلانكيز” بمشاركة كبار الفنانين ضمن برنامج غني ومتنوع، حيث من المرتقب أن تستقطب هذه الفعالية أزيد من 10 ألف زائر يوميا.
ويروم هذا المهرجان، الذي تنظمه “Maroc NRJ”، تسليط الضوء على مؤهلات المدينة من خلال الاحتفال بالموسيقى والترفيه والإبداع المعاصر، وتقديم تجربة ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻟﻮان ﺗﺰاوج ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، واﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، واﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ.
وفي هذا السياق، أشار المؤسس والمدير الفني للمهرجان واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم لNRJ Maroc، ﺣﻜﻴﻢ اﻟﺸﻜﺮاوي، خلال ندوة صحفية نظمت أمس الثلاثاء لتقديم هذا المهرجان، إلى أن “أﺳﺒﻮع الموسيقى بالدار البيضاء (Week Music Casablanca) الذي من المتوقع أن يستقبل أزيد من 10 ألف زائر يوميا، سيجمع فنانين عالميين ومواهب ناشئة وجمهورا واسعا ضمن برنامج غني ومتنوع”.
وأكد أن النسخة الأولى من هذه التظاهرة ليست سوى البداية، مبرزا أن “مهرجان أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار البيضاء سيعزز مكانة وصورة العاصمة الاقتصادية كل سنة، وكذا خلق منصة مستدامة للتبادل الثقافي والابتكار”.
وأضاف أن “أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار اﻟﺒﻴﻀﺎء هو رؤية أصبحت حقيقة. أردنا تنظيم حدث يعكس حيوية المدينة وتنوعها وشبابها ومكانتها كملتقى للثقافات”، مشيرا إلى أنه “لهذه النسخة الأولى طموح واضح يتمثل في جعل الدار البيضاء قطبا ثقافيا رئيسيا على المستوى الجهوي”.
من جانبه، أبرز المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجواهري، أن “هذا الحدث يندرج في إطار دينامية تحول ثقافي نسعى إليه منذ سنوات في الدار البيضاء. ومن خلال Casablanca Music Week، نطمح إلى إرساء أسلوب جديد لتجربة ثقافية في بيئة حضرية”.
وأضاف أنه “بدعمنا لهذه المبادرة، نؤكد بقوة على الرغبة في أن تصبح الدارالبيضاء منصة مفتوحة للابتكار الفني والثقافات الحضرية وأشكال التعبير المعاصرة. ويتماشى المهرجان تماما مع رؤيتنا: مدينة تلهم شبابها المبدع وتجمعهم وت سمع أصواتهم”.
من جهته، أشاد المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز الملاعب وتدبيرها (SONARGES)، بن عيسى بوجنوني، باستضافة “لا كازابلانكيز” لهذا الحدث الهام، مشيرا إلى أن “فتح هذا الفضاء لهذه الفعاليات الثقافية الكبرى يجسد التزامنا بجعله قطبا متعدد الأغراض، يخدم الشباب المغربي والإبداع، إلى جانب جعل المهرجان دليلا رائعا على هذه الإمكانات”.
وأضاف أن “أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار البيضاء يعتبر مثالا ملموسا على ذلك: فهو يظهر الإمكانات الكاملة لهذا الموقع لاستضافة فعاليات ثقافية كبرى، قادرة على تعبئة واستقبال جمهور كبير”.
وﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﻄﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع لهذا المهرجان ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻨﺠﻮم دوﻟﻴﻴﻦ وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻛﺒﺎر، أﻣﺜﺎل Derulo Jason، وGims، وJ.Blige Mary، وﺣﺴﻴﻦ الجسمي، وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﻮﺑﺎ ﻫﻮﺑﺎ ﺳﺒﻴﺮﻳﺖ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ.
وﺳﻴﻌﻤﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﻟﻘﺎدﻣﻮن ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ رﺑﻮع اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻋﻠﻰ إﻣﺘﺎع ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻌﺮوض ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻮﺷﻮﻣﺔ ﺑﺬاﻛﺮة ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ هذه الفعالية التي ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ أﻟﻮان ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻵر إﻧﺪ ﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺐ ﻫﻮب، ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺒﻮب واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ.
وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺗﻈﺎﻫﺮة أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار البيضاء (CMW) ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪى ذﻟﻚ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻋﺮوﺿﺎ ﻷﻓﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻻﻛﺘﺸﺎف آﺧﺮ اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﺳﺘﻨﻈﻢ سلسلة ﻣﻦ اللقاءات واﻟﻨﺪوات ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮاء وﻓﺎﻋﻠﻮن ﺛﻘﺎﻓﻴﻮن ﻟﻠﺘﺪارس وفتح ﻧﻘﺎش ﺟﺎد ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﻄﺎع ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ. وﺗﻨﻈﻢ ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات ﻹﻏﻨﺎء ﺗﺠﺎرب رواد اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن، وإﺿﻔﺎء ﺑﻌﺪ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا الحدث الثقافي، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ.
ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺤﺘﻞ ﻗﺮﻳﺔ أﺳﺒﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ بالدار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ كفضاء ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ، ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻟﻸﻛﻼت ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻃﺎﻫﻴﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ، وأروﻗﺔ ﻏﺎﻣﺮة ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺸﺮﻛﺎء، وﻓﻘﺮات أﺧﺮى ﺣﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ، واﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.
منوعات
ندوة: دور الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان

نشرت
منذ ساعتينفي
يوليو 20, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
نظمت الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، بمقر المؤسسة الأوروبية – العربية للدراسات العليا في غرناطة (إسبانيا) يوم 18 من شهر يوليوز 2025، ندوة دولية تحت عنوان: “دور الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان المغرب وإسبانيا “نموذجا”.
وعرفت الندوة، برنامجا متنوعا من الأنشطة الموجهة لجميع الفئات: مداخلات، ولقاءات للتعارف والتشبيك، وإعلانا ترويجيا عن فيلم سيصور بين المغرب وإسبانيا تحت إسم “طريق”، وشملت هذه الأنشطة مشاركة خبراء وفنانين ومثقفين وسينمائيين وإعلاميين من المغرب وإسبانيا.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة ماريا أورتيغا كاستيلو، نائبة عمدة بلدية فيثنار بجهة غرناطة، “باسم بلدية فيثنار، أردت أن أكون هنا اليوم قبل كل شيء لدعم وتأكيد أهمية هذا النوع من المبادرات التي تُجسد أهمية الدبلوماسية الثقافية في سياق يسوده الكراهية والنزاعات والتهميش والعنصرية، وهي ظواهر نعيشها حالياً في عدة مناطق من إسبانيا.
وأضافت أورتيغا، التي تشغل أيضا منصب المستشارة المكلفة بالثقافة والتربية والمساواة بنفس البلدية، في تصريحها “أعتقد أن هذه، الندوة الصحافية والعرض الترويجي لفيلم طريق اليوم يعدان مثالاً واضحا على نوع المبادرات التي يجب أن يشارك فيها جميع الممثلين العموميين والمواطنين على حد سواء. من المهم جدا أن نكون هنا اليوم لنتحدث عن بناء جسور والتشارك في ثقافة هي في الواقع مشتركة بيننا بالفعل”.
وختمت تصريحها بالقول، “كان من المهم جدا اليوم أيضا التعرف على الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، وعلى العمل البناء الذي تقوم به. لقد كان خطاب أعضائها مليئا بالود والتعاون، ومن المهم جدا أن نتعرف عليه ونعمل معا لتعزيز تلك الشبكات وتلك الجسور التي يجب علينا بناءها تدريجيا أرى أن هذا أمر أساسي”.
من جهتها أكدت السيدة ماريا كاسادو، مخرجة سينمائية إسبانية، على أهمية الدبلوماسية الفنية والثقافية والإعلامية بالقول، “تعتبر الدبلوماسية الثقافية واحدة من الأعمدة الأساسية في العلاقة بين إسبانيا والمغرب، حيث تنسج روابط من التفاهم المتبادل من خلال الفن والسينما والإبداع المشترك. في لحظة يصبح فيها الحوار بين الثقافات أكثر ضرورة من أي وقت مضى، تبرز السينما كلغة مشتركة تتجاوز الحدود”.
وأضافت الفاعلة الثقافية والسينمائية، أن “واحدا من الأمثلة الواضحة على هذا التعاون هو الفيلم الطويل “طريق”، وهو إنتاج مشترك بين إسبانيا والمغرب سيتم تصويره في مواقع من كلا البلدين، حيث يجمع بين مناظر من جنوب إسبانيا مع مشاهد طبيعية وتاريخية من جنوب المغرب. لا يمثل “طريق” فقط رهانا على السينما، بل هو أيضا التزام بالتنوع والهوية المشتركة والإرث المتوسطي الذي يجمع بين الضفتين”.
من حانبه، قال محمد فجري، رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، خلال عرضه في الندوة الصحافية حول أدوار الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان المغرب وإسبانيا “نموذجا”، أنه “يمكن التأكيد من منطلق الحديث عن الدبلوماسية الناعمة أو الثقافية على أن كلا من المغرب وإسبانيا يتميزان على غرار باقي الدول الأخرى بتنوع ثقافي مهم، هذا التنوع يذوب داخل قناة واحدة أساسها التعايش والترابط المشترك والائتلاف وينفي الإقصاء والتهميش مما أكسب البلدين علاقات متنوعة على عدد من المستويات وأتاح فرصة للإنصات وللسماح بتقبل الآخر فالتاريخ والجغرافيا عوامل ساعدت على اندماج أكثر والبدان محتاجان لمثقفيهم وفنانيهم وإعلاميهم للاستثمار في المشترك وفي هذا التقارب”.
وأضاف السيد فجري، “فكما يوجد اليوم اتفاق على تنظيم مشترك لكأس العالم يمكن التوافق حول مواثيق ثقافية وفنية وإعلامية تشكل خارطة عمل ودليلا للتفاهم بين شعبي البلدين وكم أظهرت عدد من حوادث الطبيعة التي حدثت في البلدين والدعم المتبادل أنهما أقرب مما قد يعتقد البعض”.
وذكر رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أن “أهمية الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية يكتسي اليوم طابع الإلحاحية والأهمية فكم كبير من القضايا والتوترات العارضة لم تكن ليحدث لو استعنا بالقوة الناعمة عوض ترك الميدان بيد السياسيين وحدهم الساعين وراء الأصوات والكراسي أكثر من أي شيء آخر. فالأحداث مثل ما يقع اليوم في عدد من المدن الإسبانية ولو بشكل معزول لا يمكن فصله عن تصاعد الخطاب العنصري في الأشهر الأخيرة ما يستوجب بشكل مستعجل تقديم الدعم لضحاياه والتصدي لحملات وجرائم الكراهية هاته”.
واستطرد السيد محمد فجري، قائلا، “إن وسائل الإعلام كما المثقفين والفنانين والسينمائيين وغيرهم مطالبون بالقيام بأدوارهم فوسائل الإعلام مثلا يجب أن تقوم بأدوارها في التوعية والتحسيس للتأكيد على أن حادثا فرديا لا يمكن أن يستخدم كمبرر لإطلاق حملة إلكترونية محمومة، سرعان ما تحولت إلى اعتداءات ميدانية طالت مهاجرين من مختلف الألوان والجنسيات بينهم مغاربة وهنا يجب التركيز على خطورة التعميم في التغطية الإعلامية إذ ينبغي التعامل بحذر وموضوعية، والتمييز ما بين تصرفات الأفراد وتصرفات المجموعات أو الجاليات بشكل عام سواء أكانت مغربية أو غيرها من الجاليات المقيمة في هذا البلد المتسامح”.
وأضاف السيد محمد فجري، قائلا، “إن خطاب الكراهية والتحريض على العنف في الاتجاهين سواء صوب السكان الأصليين للبلد وأبنائه أو من المهاجرين النظاميين المقيمين ليس من مصلحة أحد لأن الهجرة اليوم ليست مقتصرة على بلد معين مهما بلغ من الغنى والتقدم فالهجرة حق ولا يجب أن يتحول هذا الحق إلى وسيلة للضغط والابتزاز وإلى رهاب للهجرة وأن تستعمل هاته الورقة في كل مرة لغايات سياسوية ضيقة فالمغرب مثلا اليوم من أكبر الدول التي تتحمل ضغط الهجرة والمهاجرين باعتباره دولة عبور نحو القارة الحلم وإسبانيا كذلك وغيرها غير أن المقاربة يجب أن تكون إنسانية وأحيانا قانونية وعبر التوعية والحوار عوض خطاب تحريضي لن يفيد أي طرف”.
وختم رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، مداخلته بالقول، “اليوم وفي عصرنا الحالي في ظل التطور الرقمي، هناك حاجة ملحة إلى إنتاج وتطوير الوساطة الثقافية والاجتماعية والفنية والإعلامية، تحديدا في قضايا التفاعل الثقافي وحوار الحضارات والثقافات، وذلكم ما نحتاجه ويحتاجه العالم، لأجل تجذير ثقافة المحبة والحوار، دفاعا عن القضايا الوطنية العادلة”.
بدوره قال السيد أيمن رغايس، إعلامي ومنسق مشاريع الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف بإسبانيا، “نحن نؤمن بأن الفن والثقافة والإعلام المسؤول يمكن أن يكونوا الجسر الأقوى بين الشعبين المغربي والإسباني. وسنواصل في الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف العمل على هذا الجسر انطلاقا من دور الشباب والفنانين والصحافيين على هذا المستوى”.
وشدد السيد رغايس، في عرضه الذي حمل عنوان: “الدبلوماسية الثقافية والفنية تجارب دولية مقارنة”، “على أهمية تعزيز صورة المغرب الحقيقية والإيجابية والتبادل البناء بين الشعوب من خلال مشاريع فنية وثقافية مشتركة بين ضفتي المتوسط تساهم في الفهم الصحيح للمشترك والإرث الإنساني بين هاتين الدولتين العريقيتين في التاريخ”.
وركزت الندوة بشكل كبير على دور مجالات الإعلام والفن والثقافة في تعزيز الحوار والتفاهم والتبادل الفكري، إذ لا يخفي ما لأهمية الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية من أدوار كبيرة في تجسير التبادل الفكري بين البلدان، مما يساهم في تعزيز الابتكار والتنمية إلى جانب تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، مما يساهم في تقوية لغة التسامح والتفاهم المتبادل وتعزيز المستقبل المشترك.
وسعت هذه الندوة إلى أن تكون منصة لتبادل الرؤى والخبرات والتجارب حول الأدوار المتعددة للدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية، ولتؤسس لتعاون مستدام يربط بين البلدين، ويخدم العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، ومن خلالهما بين أوروبا والعالم العربي.
منوعات
بعد 19 سنة.. مصطفى الآغا يودع برنامج “الحلم”

نشرت
منذ 22 ساعةفي
يوليو 19, 2025بواسطة
منال المستضرف
أعلن الإعلامي السوري، مصطفى الآغا أمس الجمعة، عن انتهائه من تقديم برنامج “الحلم” بعد 19 سنة من النجاح المتواصل عبر شاشة MBC.
وحسب منشور له على منصات التواصل الاجتماعية، كشف الآغا أنه قدم يوم الخميس المنصرم الحلقة الأخيرة من البرنامج، التي سلم فيها جائزة المليون دولار، ليكون ذلك آخر ظهور له ضمن البرنامج.
كما عبر الإعلامي السوري عن امتنانه الكبير لإدارة مجموعة MBC وفريق عمل “الحلم”، مشيرا إلى أن قراره جاء رغم رغبة القائمين على البرنامج في استمراره.
جدير بالذكر أن برنامج “الحلم” يعد من بين أكثر البرامج الجماهيرية التي نجحت في جذب المشاهدين على مدار سنوات، بفضل فكرته الإنسانية وتقديمه جوائز مالية ضخمة.
منوعات
وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد” بعد غيبوبة دامت 21 سنة

نشرت
منذ 23 ساعةفي
يوليو 19, 2025بواسطة
سلطانة المستغفر
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب “الأمير النائم”، بعد غيبوبة استمرت قرابة 20 عاماً نتيجة حادث سير تعرض له عام 2005.
ونعى الأمير خالد نجله عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي… بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم”.
وكان الأمير الوليد قد تعرض لحادث مروري أثناء دراسته في الكلية العسكرية قبل عشرين عاماً، أسفر عن دخوله في غيبوبة طويلة ظل خلالها تحت الرعاية الطبية المكثفة، وسط اهتمام والده الأمير خالد الذي ظل ملازماً له طيلة السنوات الماضية، حيث حرص على مشاركة مقاطع مصورة توثق لحظات رعاية نجله داخل المنشأة الطبية، والتحديثات المتعلقة بحالته الصحية.
وارتبط لقب “الأمير النائم” بالأمير الوليد بن خالد، وتحولت قصته إلى حالة إنسانية ملهمة في المجتمع السعودي، أثارت مشاعر المتابعين الذين تابعوا تفاصيل معاناته وأمله في استعادة وعيه، إلى أن وافته المنية اليوم.

زلزالان عنيفان يضربان كامتشاتكا الروسية

ندوة: دور الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان

الاتحاد الأوروبي يتفاوض مع المغرب على شراكة شاملة لمكافحة الهجرة

غزة: مقتل 44 فلسطينيا من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية

مصطفى المانوزي: أقاوم حتى لا يتحول الشَطَط إلى استبداد

أمم إفريقيا سيدات.. جنوب إفريقيا تفوز على السنغال بضربات الترجيح 4-1

اليوم: مسيرة وطنية بالرباط ضد تجويع سكان غزة

أكثر من ألف قتيل جراء أعمال العنف في جنوب سوريا

طقس الأحد: انخفاض في درجات الحرلرة مع هبوب رياح قوية

روتايو يطالب بنهج سياسة حازمة مع الجزائر

أم صلال القطري يعلن تعاقده رسميا مع عادل تاحيف

النيابة العامة بالدار البيضاء: لا صحة لادعاءات سرقة أعضاء بشرية

بعد 19 سنة.. مصطفى الآغا يودع برنامج “الحلم”

إنفانتينو: المغرب أصبح مركزًا عالميًا لكرة القدم

وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد” بعد غيبوبة دامت 21 سنة

اندلاع حريق بغابة قرب مركز باب برد

إدارة سجن الناظور تكشف حقيقة وفاة أحد السجناء

مندوبية التخطيط: 76% من الأسر المغربية تُقرّ بتدهور مستوى معيشتها

ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين

هذه تفاصيل دعم مشاريع إنتاج أعمال سينمائية برسم الدورة الثانية من 2025

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية

ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030

الفارس عبد الرزاق عنوتي يفوز ببطولة المغرب “أ” لترويض الخيول

سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”

رضوان برحيل يعود للساحة الفنية بعد غياب طويل

بالفيديو..زوجة ماكرون تضعه في موقف محرج “مرتين” في لندن!

“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها

تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات

باريس سان جيرمان يخطف الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي

لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030

عمر بلمير يكشف موعد طرح “ديالي”

مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق

السجن ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط للرئيس التونسي على التلفاز

ريال مدريد يستعد لافتتاح مطعمين في طنجة والدار البيضاء

فينيسيوس يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع ريال مدريد لتمديد عقده حتى 2030

الحكومة الموريتانية تنفي “مزاعم” لقاء غزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي

أمم إفريقيا للسيدات .. المنتخب المغربي يتأهل إلى الربع نهائي بفوزه على السنغال (1-0)

حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يعلن دعمه لمغربية الصحراء

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ يوم واحد
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
-
اقتصاد منذ 5 أيام
ريال مدريد يستعد لافتتاح مطعمين في طنجة والدار البيضاء
-
سياسة منذ 5 أيام
حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يعلن دعمه لمغربية الصحراء
-
دولي منذ 7 أيام
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري عن 82 عاما
-
واجهة منذ 7 أيام
موجة حر من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المغرب
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيام
سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها
-
منوعات منذ 6 أيام
شواطئ المملكة على موعد مع نسخة جديدة من مهرجان الشواطئ
-
رياضة منذ 5 أيام
كاس أفريقيا سيدات: هذا موعد مواجهة المنتخبين المغربي و المالي