نشرت أكثر من 350 شخصية في عالم السينما، بما في ذلك المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، رسالة عشية مهرجان كان السينمائي، أدانوا فيها “الصمت على التأثير القاتل للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة”.
الرسالة التي نشرت الليلة الماضية على موقع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية حملت عنوان: “في كان، لا ينبغي إسكات الرعب في غزة”. تم تسمية المهرجان على اسم فاطمة حسونة، الفنانة والمصورة الصحفية من غزة والتي قتلت في هجوم إسرائيلي في أبريل الماضي، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن العرض العالمي الأول لفيلم وثائقي عن حياتها في قطاع غزة في المهرجان.
وسلطت الرسالة الضوء أيضًا على قضية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، الذي “تعرض، بحسب الرسالة، لاعتداء من قبل المستوطنين، واعتقله الجيش الإسرائيلي في نهاية شهر مارس، قبل أن يتم إطلاق سراحه تحت ضغوط دولية”.
وجاء في الرسالة أيضًا: “بصفتنا فنانين وفاعلين ثقافيين، لا يمكننا الصمت بينما تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إذا لم نستخلص العبر من التاريخ؟ لماذا هذا الصمت؟”.