تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليومه الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بالأقاليم الصحراوية للمملكة و بالجنوب-الشرقي للبلاد.

وستتشكل سحب منخفضة و مصحوبة بكتل ضبابية بكل من سواحل البحر الأبيض المتوسط، والسهول الشمالية و الوسطى للمحيط الأطلسي، و كذا بالشمال-الغربي للأقاليم الجنوبية، فضلا عن تمركز سحب أخرى ركامية فوق الأطلسين الكبير والمتوسط وبالمنطقة الشرقية.

ويرتقب تناثر حبات من الغبار المحلي بالجنوب-الشرقي للبلاد و بجنوب الأقاليم الجنوبية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من مناطق الأطلسين الكبير والصغير، وجنوب المنطقة الشرقية، وبجنوب البلاد.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 05 و10 درجات بمرتفعات الأطلس و الريف، وما بين 19 و23 درجة بأقصى كل من الجنوب-الشرقي وجنوب البلاد، و ستكون ما بين 10 و18 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الارتفاع الطفيف بالجنوب والجنوب -الشرقي للبلاد، بينما ستكون في انخفاض بباقي الأرجاء.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز وقليل الهيجان إلى هائج ما بين المحمدية وطرفاية وقليل الهيجان بباقي السواحل

أوضح مصدر مطلع لجريدة ” الجديد24 ” ان غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس قررت ، تأجيل النظر في قضية أغنية الراب ” شر كبي أتاي” , التي عرفت انتشارا واسعا وجدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ,  إلى غاية يوم 22 أبريل الجاري.

وأشار المصدر ذاته ، إن قرار التأجيل جاء للأجل في ملتمس الضم مع إحضار المتهمين أمام المحكمة،

ويتابع المعنيين بالأمر (ي.ا) و(أ.ا) بصك اتهام يضم “تحريض القاصرين دون الثامنة عشرة على الدعارة أو البغاء والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك”.

تشهد الدورة الـ25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم التي ستقام بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 يونيو المقبل، مشاركة فنانين وموسيقيين استثنائيين عالميين يعدون بإشعال المنصات.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن “الأمر يتعلق بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة فوق منصات المهرجان. ككل دورة، وبباقة من أبرز الفنانين المنتظَرين بالمغرب، يعد المهرجان بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح”.

وأضاف البلاغ أن من بين الأسماء التي ستضيء فعاليات الدورة ال25، بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، تجديد اللقاء (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية جزر غوادلوب).

ومن خلال موسيقى الفلامنكو، والبلوز، والجاز، والموسيقى الشرقية، والراب، والرومبا جيتان، والشعبي، يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية.

وذكر المصدر ذاته، أن المشاعر الجياشة التي تتدفق من صوت بويكا الأجش تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم. صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية.

أما النجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال، سان لوفون، فيمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه. وتحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى “الآر أند بي” نجاحا ضخما على المنصات وتحصد ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته ” THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION”، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين.

أما مجموعة “بوكانتي” التي تجمع ثلة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، وتحمل توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله ومؤسس مجموعة ” Snarky Puppy”، فتتفرد بميزة فاصلة ذلك أن مغنيتها مليكة تيرولين تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بمناسبة الدورة 25، سيقدم مهرجان كناوة وموسيقى العالم 53 حفلا موسيقيا وأزيد من 400 فنان.

وفي إطار حرصه ككل سنة، على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها.