منوعات

عبد الله بوصوف يرد على اتهامه بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية

نشرت

في

لم يتأخر كثيرا رد فعل عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عقب نشر أنباء حول إحالته على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء (26 مارس)، بمعية شخصين آخرين، بتهم ثقيلة تتعلق بمساعدة وتقديم أموال لشخص يعادي المغرب.

رد بوصوف، جاء من خلال توضيح عممه، أمس الأربعاء، من ضمن ما جاءء فيه: “فوجئت بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية، وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي ومؤسساته السيادية وثوابته.. إيمانا وإقتناعا وليس لدواعي وظيفية، لأنها كانت شُعلة قبل ولوجي للوظيفة بعشرين سنة”.

وأضاف بوصوف قائلا: “ بدأتْ الحكاية من فرنسا في أواخر الثمانينات حيث استطعت بتوفيق من الله المساهمة في بناء أكبر مسجد في أوروبا بمدينة ستراسبورغ، ومن أجل ذلك خُضت معارك ضارية دامت عشرة سنوات مع الجزائريين، وهي معارك وثقها الإعلام الفرنسي في مئات المقالات بالصحف الفرنسية لازالت متاحة على محركات البحث…أصبح اليوم هذا المسجد في ملكية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية”.

وأكد بوصوف أنه واضب على نفس الطريقة، “مسلحا بالإيمان والوطنية عندما تشرفت بخدمة مغاربة العالم ـ فكنت حاضرا ومنافحا عن ثوابتنا المغربية في كل محفل و مناسبة… وكنت ذلك الجندي الوفي لوطنه ولملكه لبى النداء في أكثر من مناسبة”.

ففي حراك الريف مثلا، يضيف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج: “كنت من القلائل الذين خرجوا لمواجهة من نصبوا أنفسهم أوصياء على الريف وتشهد على ذلك فيديوهاتي التي لازالت موجودة على مواقع إلكترونية محترمة، وعندما أُحرق العلم الوطني بباريس كنت من أوائل من خرج ليواجه أصحاب هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.

وقال بوصوف: “ما حز في نفسي صراحة، هو اتهامي في بلدي وخدش وطنيتي بحجة التواصل مع المدعو إدريس فرحان، علما أن أغلب الرسائل ملؤها التهديد والابتزاز… وهو معروف بهذه التصرفات مع أكثر من مسؤول مغربي”.

وعبر بوصوف عن رفضه لهذه الاتهامات قائلا: “لذلك فإني أرفض رفضا قاطعا كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية الغالية، وابقى رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي ـ والتي أثق فيها تمام الثقة وفي نزاهتها، وأنـــوه بالفرقة الوطنية وبمهنية أفرادها وأخلاقهم العالية”.

وختم بوصوف رده بالقول: “سأبقى جنديا وفــيا لبلدي ولكامل مؤسساته، مدافعا عن ثوابت الامة المغربية تحت شعار: الله الوطن الملك”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version