شهدت التحقيقات مع الممثل جيرار دوبارديو في قضايا تتعلق باعتداءات جنسية، تطورا مهما الاثنين إذا ان عملاق السينما الفرنسية الذي سبق أن وجه إليه القضاء اتهامات بالاغتصاب، وضع رهن التحقيق في باريس لسماع إفادته في شأن اتهامات وجهتها إليه امرأتان.
فالنجم الذي رفعت المرأتان شكويين في حقه استدعي الاثنين لسماع أقواله في مقر الدائرة الثالثة للشرطة القضائية الباريسية، بحسب ما قال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس. وافاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس بأن الممثل أبقي رهن التحقيق.
وتتهمه مصممة ديكور كانت تعمل ضمن فريق فيلم “لي فوليه فير” (“Les Volets Verts”) للمخرج جان بيكر بالاعتداء عليها جنسيا عام 2021.
ولم تشأ وكيلتها المحامية كارين دوريو ديبولت التعليق على استدعاء دوبارديو.
وقدمت موكلتها شكوى على الممثل في فبراير 2024 بتهمة ارتكاب أفعال مصنفة في إطار الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والانتهاكات الجنسية. وتعود الأفعال التي تتهمه بها إلى شتنبر 2021 ووقعت في منزل فخم في باريس.
أما الشكوى الأخرى فمقدمة من مساعدة سينمائية سابقة تتهم دوبارديو بالاعتداء عليها جنسيا عام 2014.
أشارت صحيفة “لو كورييه دو لويست” المحلية إلى أن المرأة التي كانت يومها تبلغ الرابعة والعشرين وفضلت إبقاء اسمها في الشكوى طي الكتمان، تقدمت بالشكوى في التاسع من يناير 2024 في مركز شرطة باريس، وتحدثت فيها عن “عبارات فاحشة” كان دوبارديو يتلفظ بها خلال لقاءاتهما في دارته الفخمة في باريس.
كذلك اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا وعرض عليها أمورا جنسية في أثناء تصوير فيلم “لو ماجيسيان إيه ليه سياموا” Le Magicien et les Siamois للمخرج جان بيار موكي” في آذار/مارس 2014.
وأوضحت المرأة في تصريح للصحيفة طلبت فيه عدم ذكر اسمها أن دوبارديو “تحسس كل أنحاء جسدها” وخاطبها بـ”كلمات غير لائقة” في موقع التصوير.
كذلك وجه القضاء اتهامات إلى الممثل منذ عام 2020 باغتصاب الممثلة شارلوت أرنو والاعتداء عليها جنسيا .
وبلغ إجمالي النساء اللواتي وجهن اتهامات إلى دوبارديو سواء أمام القضاء أو عبر وسائل الإعلام نحو عشرين.