احتفل الزعيم عادل إمام، اليوم الإثنين الموافق 17 ماي، بعيد ميلاده الـ81 حيث إنه من مواليد عام 1940.
ويعد عادل إمام، واحدًا من أهم الممثلين المصريين والعرب، الأكثر شعبية في تاريخ السينما المصرية، فقد استطاع التربع على عرش الفن المصري وحافظ على مكانه على مدار الخمسين سنة الماضية، بحيث لم يستطع أحد الوصول إلى ما حققه الزعيم خلال مشواره الفني.
ولد الزعيم بمحافظة الدقهلية في عام 1940، من أسرة فقيرة جداً تعيش حياةً متواضعة، وفي المدرسة، عُرف عن إمام حبه لمادة الكيمياء التي كان يستمتع بشرحها لأخيه عصام، لكنه واجه صعوبة في مادة اللغة العربية، وتخرج إمام من كلية الزراعة عام 1962، وخلال دراسته الجامعية ألفّ روايتي (موتى بلا قبور، ثورة الموتى).
واستطاع عادل إمام، في أوج عطائه الفني، التطرق إلى القضايا السياسية وأثار بها الرأي العام مثل “الأرهاب والكباب”، و”اللعب مع الكبار” و”الارهابى” و”طيور الظلام”، نهاية الثمانينات وخلال فترة التسعينات، وقدم آخر أفلامه “زهايمر” عام 2010، وبعدها انتقل إلى الدراما وقدم مسلسلات “فرقة ناجى عطا الله” و”العراف”، و”أستاذ ورئيس قسم” و”صاحب السعادة” ومامون وشركاه” و”عفاريت عدلى علام” و”عوالم خفية” وآخر أعماله “فلانتينو”.
وعلى مستوى المسرح يعد عادل امام واحدًا من أهم نجومه عبر التاريخ وقدم على خشبته مسرحيات “أنا وهو وهي” عام 1964، و”البيجاما الحمراء” عام 1967، و”حالة حب” عام 1967، و”أنا فين” عام 1970، و”غراميات عفيفي” عام 1970، ومدرسة المشاغبين” عام 1973، و”شاهد مشافش حاجة” عام 1976، و” الواد سيد الشغال” عام 1984، و”الزعيم عام 1993، و”بودى جارد” عام 1999.
على المتسوى العائلي، تزوج عادل إمام من هالة الشلقاني التي كانت جارته، وتقول هالة عن زوجها بأنه الوحيد من بين أصحابه الذي لم يكن ينظر لها أو يعاكسها وهذا ما أحبته فيه، أما عادل إمام فيقول بأنه لم يحاول أن يعاكسها رغم قيام أصحابه بذلك، وأنه لا يعرف القيام بذلك، فيما بعد حصل تعارف بين الاثنين، واتفقا بعد سنة على الزواج، دون إقامة حفل زفاف بسبب الأوضاع المادية الصعبة، كما ينسب عادل لزوجته الفضل في نجاحه، لوقوفها بجانبه في جميع المواقف.